الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل 3042 من «داعش» و«النصرة» خلال 10 أشهر فى سوريا

مقتل 3042 من «داعش» و«النصرة» خلال 10 أشهر فى سوريا
مقتل 3042 من «داعش» و«النصرة» خلال 10 أشهر فى سوريا




دمشق - وكالات الأنباء


 أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن «طائرات التحالف الدولى قتلت 3042 من تنظيم داعش وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة فى بلاد الشام) بينهم عشرات القياديين خلال 10 أشهر».
وقال المرصد فى بيان أمس إن «170 مدنياً قتلوا وأصيب العشرات أيضاً جراء هذه الغارات خلال هذه الفترة».
وأشار المرصد إلى «ارتفاع العدد الإجمالى للقتلى إلى 3216 على الأقل جراء غارات التحالف الدولى، وضرباته الصاروخية على مناطق فى سوريا منذ 23 سبتمبر2014، وحتى فجر أمس».
ولفت إلى مقتل 2927 على الأقل من تنظيم داعش غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات التحالف العربى على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم ومحطات نفطية فى محافظات حماة وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقى «والى ولاية البركة» وعامر الرفدان «الوالى السابق لولاية الخير» والقيادى أبو سياف.
كما لقى ما لا يقل عن 115 مسلحًا من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة فى بلاد الشام) حتفهم جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربى الدولى وغارات لطائراته، على مقرات لجبهة النصرة فى ريف حلب الغربى وريف إدلب الشمالي، من بينهم قياديون أجانب أبرزهم القيادى فى تنظيم القاعدة محسن الفضلى، وأبو همام القائد العسكرى فى جبهة النصرة، والقيادى أبو عمر الكردى، والقياديان أبو حمزة الفرنسى وأبو قتادة التونسى.
وفى محاولة جديدة لإنهاء النزاع فى سوريا يستعد مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دى ميستورا، إلى زيارة دمشق خلال اليومين المقبلين لإجراء محادثات مع القيادة السورية.
ونقلت وكالات الأنباء أمس عن مصادر سياسية سورية موالية للحكومة ومن المعارضة أنه من المرجح أن يسمع دى ميستورا «كلاما جديدا فى دمشق يتعلق بالمستجدات، لكنه أيضا سيكرر طلبه بوقف إطلاق النار عموما وفى المناطق الساخنة خصوصا». وأوضحت المصادر أن دى ميستورا سيلتقى بعد زيارته دمشق قيادات سياسية فى المعارضة السورية فى الخارج بينها قيادات عسكرية سورية فى تركيا.
فى هذه الأثناء عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عن بالغ قلقه على أوضاع المدنيين فى مدينة الزبداني، محور الهجوم الذى يشنه الجيش السورى وحزب الله اللبنانى لاستعادة السيطرة على المنطقة من قوات المعارضة.
 وقال دى ميستورا نقلا عن مصادر محلية: إن الجيش السورى ألقى عددا كبيرا من البراميل المتفجرة على الزبدانى ما «أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددا كبيرا من القتلى بين السكان المدنيين».