الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن تمنع أشقاء أبو اسماعيل من الحديث حول جنسية والدتهم




امتنع أربعة أشقاء للمرشح الرئاسى حازم أبوإسماعيل المقيمين بأمريكا من الإدلاء بأى تصريحات طوال الفترة الماضية حول جنسية والدتهم ورفضوا الرد على الهواتف أو الايميلات بعد أن نصحهم عدد من المستشارين القانونيين بعدم مخالفة القانون الأمريكى الذى يجرم الكذب والخداع حول البيانات الحكومية الرسمية الأمريكية.. وعلى جانب آخر فتحت المباحث الفيدرالية الأمريكية تحقيقا حول المخاطر التى تحيط بالمصالح الأمريكية القاهرة بعد التهديدات التى أطلقها أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل ضدها وكذلك قيام أنصار أبوإسماعيل بالدخول على صفحة الرئيس الأمريكى أوباما على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» والتهجم عليه والتهديد بالإضرار بالمصالح الأمريكية.
 
 
وفى هذا الإطار طلبت المباحث الفيدرالية الأمريكية الاستعلام من أسرة أبوإسماعيل المقيمة بأمريكا وتقديم إفادات قانونية حول اسباب انكار حازم أبوإسماعيل جنسية والدته الأمريكية والتى كانت تعيش معهم فى ولاية كاليفورنيا.
 
المعروف أن أسرة أبوإسماعيل التى تعيش فى ولاية كاليفورنيا بأمريكا تتكون من الشقيقتين حنان أبوإسماعيل 45 سنة وشهرزاد أبوإسماعيل 34 سنة ومحمود أبوإسماعيل ويعمل طبيبا للأعصاب ولأسرة أبوإسماعيل 11 عنوانا مسجلة طبقا لكمبيوتر ولاية كاليفورنيا.
 
وفى وقت سابق أرسلت السفارة الأمريكية بالقاهرة مذكرة بجميع تصريحات أنصار الشيخ أبوإسماعيل للإدارة الأمريكية وللخارجية المصرية والمجلس العسكرى وأعربت فيها عن قلقها عن تهديد المصالح الأمريكية علنا على يد أنصار أبوإسماعيل.
 
يذكر أن تحقيقات المباحث الفيدرالية تأتى على خلفية اختصاصها بحماية المصالح الأمريكية المتمثلة فى المنشآت ورعاية المواطنين الأمريكيين فى شتى أنحاء العالم.
 
 
يبرز فى هذا الإطار أن وزارة الخارجية قد أكدت أن جميع المعلومات الخاصة بجنسية والدة حازم أبوإسماعيل يعرفها جميع أفراد أسرة الشيخ حازم.
 
 
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد سلمت صباح السبت 14 أبريل مستندات موثقة من الجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الأمن الأمريكى مع تقارير تحمل شعار «سرى للغاية» بها جميع البيانات الخاصة بالمواطنة الأمريكية «نوال عبدالعزيز نور» وأرجعت الخارجية الأمريكية عدم توثيق المستندات يوم حكم محكمة القضاء الإدارى إلى أعياد الاستير الأمريكية، حيث تغلق كل المصالح الحكومية فى أمريكا، ولذلك تعذر توثيق المستندات وتم إرسالها كصور ضوئية.