الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم .. آخر فرصة لحسم الخلافات

اليوم .. آخر فرصة لحسم الخلافات
اليوم .. آخر فرصة لحسم الخلافات




 كتبت - ولاء حسين


 فى الوقت الذى شهدت فيه اجتماعات اليوم الاول بالخرطوم أمس الأول للجنة الثلاثية المعنية بدراسات تأثيرات سد النهضة الاثيوبى على مصر والسودان الاتفاق بشأن كثير من النقاط المتعلقة بأسس عمل المكتبين الاستشاريين العالميين المنوط بهما القيام بالدراسات الخاصة بسد النهضة إلا انه مازالت هناك نقاط محل خلاف بات اجتماع اليوم «الجمعة» هو الفرصة الأخيرة للتوافق بشأنها.
وبحسب مصدر باللجنة لـ«روزاليوسف» واجهت مصر موقفا موحدا اثيوبى ــ سودانى برفض الاعتراف بالدراستين المقدمتين من مصر بشأن أضرار  بناء السد الجديد على تدفق حصتها المائية وتشغيل السد العالى وإنتاجه من الطاقة الكهرومائية، اذ أصر الوفدان الاثيوبى والسودانى على أن ما قامت به الدول الثلاث من دراسات حول السد واثاره غير ملزمة لاى دولة بينما الملزم هو نتائج الدراسات المشتركة بين الدول الثلاث».
وتابع المصدر أن الخرطوم كانت لديها دراسات وطنية تكشف عن كثير من الأضرار جراء اكتمال بناء سد النهضة،  إلا أنه برر موقفه الداعم لاكتمال البناء قائلا للوفد المصرى: «نعلم أن هناك أضرارًا ولكنها ليست بالقاتلة»، وفى ذات السياق قال وزير المياه والكهرباء والسدود السودانى السفير معتز موسى فى تصريحات على هامش الاجتماعات المنعقدة بالخرطوم  إن مصر والسودان وإثيوبيا قطعت شوطًا كبيرًا فى الاتفاق حول نطاق أعمال المكتبين الاستشاريين المرشحين للقيام بالدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى من ناحية كيفية وزمن إجراء الدراسات.
وأضاف إن الاجتماع الحالى يهدف إلى حسم الفهم النهائى لنطاق الأعمال المشترك بين الاستشاريين الرئيسى والفرعى اللذين سيقومان بإجراء الدراسات، وتقوم الشركة الفرنسية بنسبة (70%) والهولندية بـ  (30%). وهذا الاجتماع معنى بمناقشة التفاصيل اللازمة والضرورية لنطاق الدراستين، وهو مبنى على تفاهمات الدول الثلاث حتى نمكن الشركتين من تسليم تصورهما نهائى، لاعتماده فى اجتماع لاحق قبل توقيع العقد مباشرة تمهيدًا لانطلاق الدراسات. وأشار إلى عدم وجود مبرر للخوف مادامت هناك فرص للتفاوض والحوار والتشاور.