يونيسيف: استغلال الأطفال فى النزاعات المسلحة يتفاقم

قال أنتونى ليك، مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إنه رغم الجهود المبذولة لحماية الأطفال المتضررين من الصراعات المسلحة، إلا أن العنف وإشراك الأطفال فى النزاعات اتخذ منحى أكثر قتامة، مشيرًا إلى أن التقارير الواردة من العراق وسوريا ونيجيريا تبين كيف يتم استخدام الأطفال من جانب الكبار وبوحشية لا معنى لها وفى تجاهل تام لحرمة الطفولة.
وقال  فى تصريحات صحفية امس، بمناسبة الاحتفالات بذكرى إصدار قرار مجلس الأمن رقم 1612 لتوفير حماية أفضل للأطفال المتأثرين بالنزاعات الصادر فى 26 يوليو 2005: «إن الملايين من الأطفال حول العالم اليوم أصبحوا محاصرين فى حروب الكبار، مع استمرار تعرضهم للقتل العمدى والإصابة والاغتصاب، إضافة إلى تدمير منازلهم ومنعهم من الطعام والشراب والرعاية الصحية، ما دفع عشرات الآلاف منهم إلى الانضمام للجماعات والقوات المسلحة.
وأضاف ليك أن جهودا جبارة تبذل اليوم لحماية الأطفال فى حالة الحرب، لافتا إلى انه فى العام الماضى تم إطلاق سراح أكثر من 10 آلاف طفل كانوا لدى قوات وجماعات مسلحة حول العالم وإعادتهم إلى مجتمعاتهم.