الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب رئيس التليفزيون يرد على الهجوم ضده: بسيونى: وزير الإعلام الإخوانى أطاح بى من بين 65 قيادة تم تثبيتهم

نائب رئيس التليفزيون يرد على الهجوم ضده: بسيونى: وزير الإعلام الإخوانى أطاح بى من بين 65 قيادة تم تثبيتهم
نائب رئيس التليفزيون يرد على الهجوم ضده: بسيونى: وزير الإعلام الإخوانى أطاح بى من بين 65 قيادة تم تثبيتهم




كتبت - هند عزام


قال علاء بسيونى نائب رئيس التليفزيون فى تصريحات خاصة لـ«وزاليوسف» ان برنامجه «الملتقى» الذى عاد به شهر رمضان الماضى بعد غياب من المقرر ان يستمر ليذاع اسبوعياً يوم الجمعة والحلقة القادمة يستضيف وزير العدل المستشار احمد الزند ووزير الاوقاف دكتور مختار جمعة والمفتى دكتور شوقى علام للحديث عن المفهوم الشامل للعدالة الاجتماعية.
وقال بسيونى انه لا يقوم بمناظرات بالبرنامج لان البعض يرى ان المناظرة عبارة عن صدام ينتصر فيه طرف على الآخر وما نقوم به فى البرنامج تصحيح الافكار ومن أهمها الرد على «خوارج العصر الجديد» وهم داعش و أمثالها وكل ما ينتمى لفكر متشدد فى جميع المجالات وليس الدين فقط ومنها التشدد الكروى من المفترض انها رياضة لكن تحولت الآن لنوع من السباب .
ولفت الى ان البرنامج سيبدأ فى التواصل المباشر مع الجمهور ونزول الشارع و اقتحام الاماكن المنسية من الاعلام من قرى ومصانع والحديث مع الفلاحين وغيرهم.
وعن إمكانية تحول البرنامج الى «توك شوك» خاص بالتليفزيون المصرى قال بسيونى ان البعض طلب منه ذلك خاصة مع عدم وجود توك شو بماسبيرو وكونه وجهًا معروفًا اعلامياً والبرنامج يقدم مادة هادفة بعيدة عن الإثارة رغم حساسية القضايا التى تناقش ولكن يتم تداولها بشكل متخصص وتابع قائلاً «لدينا دكانة فتحناها وعليها زبائن فهل نتركها» .
واضاف «عمل الشياطين له 50 الف راعٍ» منتقداً انتاج برامج المقالب ووصفها بـ«التافهة» والتى تتضمن اما اللعب بمشاعر الناس او تمثيلًا ومتاجرة بالآلم.
وبالنسبة للهجوم عليه واتهام البعض له بأنه كان احد المقربين لوزير الاعلام الإخوانى صلاح عبدالمقصود  قال «غالبية مجتمعاتنا الشرقية تعادى العلم والمنهج العلمى وتزايدت موجات «الشلت والنميمة» وتابع انه فور تولى عبدالمقصود المنصب ردد هذا الكلام ايضاً لسبب واحد فقط لاننى كنت أقدم برامج دينية.
واضاف ان الاتهام من الاساس يخالف قناعاتى لوجود اى جماعة لانها ليست من الدين وفيها اتهام بتقصير النبى لانه كان من الاولى به والصحابة كانوا يؤسسونها لو هى بالاسلام.
واشار الى ان التزامه دينياً وتقديمه برامج هادفة ليس معناه الانتماء للجماعة الارهابية ولفت الى انه الوحيد من بين 65 قيادة بماسبيرو تمت الاطاحة به فى عهد عبدالمقصود بنقله تعسفياً من رئاسة القناة الاولى الفضائية الى الثانية الفضائية مؤكداً انه هدد وقتها بتقديم اجازة مفتوحة.
وعن اتهامه بكونه قدم حلقات لنقاش دستور الاخوان أكد بسيونى انه كان دستورًا للدولة وقتها وجميع القنوات كانت تناقشه ولم يدع الجمهور للموافقة عليه ولم يروج له انما تم تحليله من خلال خبراء دون ادنى تدخل منى او توجيه لرأى الجمهور.
وأكد انه من الداعمين لثورة 30 يونيو وان الهجوم عليه من قبل البعض لا يعنيه، مؤكداً ان كل شخص بمبنى ماسبيرو معروف تاريخه وأنه مستمر فيما يقدمه من نجاح والذى حققه فى برنامج الملتقى من استضافة رموز الدولة على رأسهم رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب.