الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ندى بسيونى: لا أعلم سبب تأجيل «آخر ورقة» والإنتاج الحكومى يمر بأزمة

ندى بسيونى: لا أعلم سبب تأجيل «آخر ورقة» والإنتاج الحكومى يمر بأزمة
ندى بسيونى: لا أعلم سبب تأجيل «آخر ورقة» والإنتاج الحكومى يمر بأزمة




كتبت - آية رفعت
عبرت الفنانة ندى بسيونى عن سعادتها بنجاح دور الملكة قوت القلوب والتى قامت بدورها فى مسلسل ألف ليلة وليلة حيث قالت إنها انجذبت للعمل بسبب اعادة فكرة القصص الاسطورية التى جذبت المشاهدين على مر الزمان وتحقق نسبة مشاهدة ونجاح كبير.. كما أن موضوع مثل هذه الاعمال يختلف عن الدراما وسياقها العادى حيث لا يتم تناول العمل بشكل روتينى من حيث تسلسل الأحداث والكاميرات فكل قصة لها طبيعتها وابطالها واحدهما تعتمد على الجرافيك والأخرى تعتمد على الصورة الجميلة والمناظر الطبيعية. بالإضافة إلى أن المخرج رءوف عبد العزيز هو فى الاصل مدير تصوير بارع مما جعلها تثق فى رؤيته للصورة والأحداث.
وعن فكرة البطولة المطلقة قالت ندى إنها طوال عمرها الفنى لم تظهر إلا كبطلة فى أعمالها، لأن البطولة من وجهة نظرها ليست احتكار الاسم على الأفيش وكتابة العمل باسم فنان واحد لأن ذلك تيمة سينمائية ولا تصلح للدراما لأنها اجتماعية وتعتمد على عدة قصص وروايات متشابكة لذلك كل فنان بها يعتبر بطلا لقصته.
وعن رحلتها بالعمل قالت بسيوني: «اعتمدنا فى القصة الثانية على المناظر الطبيعية اكثر من أى شيء وشاهدت لأول مرة غابات دولة بولندا واعتبرها جنة اله على الارض فهى فى منتهى النقاء والجمال وقمنا بالتصوير بها كثيرا كل احداث العمل تقريبا وعدت منذ أيام قليلة فقط ورغم المجهود استمتعت كثيرا بهذه الرحلة ولن تقف أحداث دورى عند القصة الثانية فقط من المسلسل ولكن لى استكمالا للاحداث فى الجزء الثالث او القصة الثالثة للعمل والتى لم يتم تحديد موعد عرضها حتى الآن».
وعن أسباب ابتعادها عن الدراما قالت: «قررت العودة بشكل قوى هذا العام حيث اشارك بعملين دراميين وهم «ألف ليلة وليلة» و«اريد رجلا» ورغم عرض الآخر على القنوات المشفرة الا أنى أتوقع له إحداث صدى كبير لدى الأسر المصرية. وكان سبب غيابى لعدة سنوات هو مرض والدتى رحمها الله والتى كنت أراعيها بعد اصابتها بمرض السرطان فنفسيا لم اكن استطيع التركيز فى اى عمل يعرض على لذلك مكثت فترة فى مرضها وبعد وفاتها لا أستطيع العودة إلى أن انتهى الامر وعدت مرة اخرى لتركيزي».
وأعلنت ندى عن انتهائها من تصوير فيلم «آخر ورقة» وأنها كانت سعيدة بالعودة للسينما ولكن لم يتم عرضه حتى الآن مؤكدة انها لا تعلم ما سبب تأجيله لمدة عام كامل وحفظه بالعلب.
وعن العرض الحصرى للعمل على القنوات المشفرة مثلما حدث مع مسلسلها «أريد رجلا» قالت ندى إنه لا يؤثر اطلاقا على جماهيرية المسلسل أو نجاحه كما أن الجمهور عندما يحكى بعض حلقاته للآخرين سوف يصنع له دعاية مجانية، واضافت أن العمل رغم انه حصرى فقط الا انه حاز على المركز الاول فى ترتيب نسبة المشاهدة على قناة الـosn التى تقوم بعرضه.
ونفت بسيونى ما تردد حول اشاعة عدم رغبتها فى خفض اجرها للعمل مع قطاعات الانتاج الحكومية حيث قالت: «قطاعات الانتاج الحكومية تمر بضائقة مالية منذ فترة كبيرة حتى أن قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى لم يعد ينتج مثلما كان من قبل. ولم توجد بينا اية خلافات وقمت بالفعل بتأخير أجرى أنا وزملائى جميعا عندما قدمنا مسلسل «الخفافيش» بعد ثورة يناير مباشرة وكان وقتها قطاع الانتاج لا يحتمل مصاريف زائدة. وأنا عن نفسى أتمنى أن يعود قطاع الانتاج إلى رونقه وكلى أمل وتفاؤل بإدارته الجديدة تحت يد المخرج أحمد صقر لانه ابن قطاع الإنتاج وله رؤية أتمنى أن تنجح».