الجيش العراقى يقترب من الرمادى.. ويقاتل « الدواعش» فى جامعة الأنبار

بغداد – وكالات الأنباء


فى إطار حربها ضد تنظيم داعش، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس إن قوات الأمن دخلت جامعة الأنبار، فى جنوب مدينة الرمادى بمحافظة الأنبار غرب العراق، واشتبكت مع مسلحى تنظيم داعش داخل حرمها.
وجاء فى البيان الذى بثه التليفزيون الرسمي: «نزف لكم بشرى دخول جهاز مكافحة الإرهاب إلى جامعة الأنبار، و هم الآن يخوضون معارك تطهيرها من بقايا داعش الإرهابي، ورفع المتفجرات وفتح الطرق».
ومن ناحيه ثانية، أكد قائد عمليات الأنبار الفريق اللواء الركن قاسم المحمدي، مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش خلال معارك تطهير الأنبار، فيما أشار إلى تقدم القوات الأمنية من ثلاثة محاور محيطة بمدينة الرمادي، وأن الجيش أصبح على بعد كيلومتر من مركز المحافظة.
وأطلقت قوات الأمن والجماعات المسلحة المتحالفة معها فى إبريل الماضى عملية عسكرية فى الأنبار لاستعادتها من أيدى داعش.
فى غضون ذلك، أعلنت مصادر عسكرية عراقية أن الخطة العسكرية الاستراتيجية التى ينفذها الجيش العراقى خلال العملية العسكرية المنطلقة منذ أيام لتحرير مدن محافظة الأنبار المترامية الأطراف من الإرهابيين، تم تغييرها بدعوة أمريكية، للنتائج السلبية التى حصدتها خلال أيامها الأولى المتمثلة فى قتل الكثير من عناصر الجيش وميلبشيات الحشد الشعبى علاوة على الخسائر فى الإمكانيات المادية».
وأضافت: إن «التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نصح قبيل انطلاق عملية تحرير الأنبار الجيش العراقى بتنفيذ المعركة على مراحل تدريجية، من خلال البدء بمعركة الرمادى وعزلها عن المدن المجاورة لها، ومن ثم البدء بتحرير الفلوجة»، كاشفة أن التحالف أكد أن الجيش العراقى غير قادر على فتح جبهتين محتدمتين فى الفلوجة والرمادي، خصوصا أن الأولى يعتبرها التنظيم ذات أهمية قصوى له فى العراق وسوريا.