البكوش: أمن تونس من استقرار ليبيا..وبريطانيا تعتزم التحقيق فى الحرب ضد القذافى

كتب - محمد عثمان – وكالات الأنباء


قال وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش،  إن مستقبل الأمن فى المنطقة  مرهون بعودة الاستقرار إلى ليبيا.
وأضاف البكوش، فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس، أن مستقبل الأمن والاستقرار فى تونس، وكامل منطقة شمال إفريقيا، وجنوب أوروبا رهين المستجدات الأمنية والسياسية فى ليبيا.
وتابع: «لا شكّ أنّ الوضع الأمنى فى تونس يبقى شديد الارتباط بالوضع الأمنى فى الشقيقة ليبيا»، وقال إن «الوضع لن يستقرّ فى جميع دول الجوار إلاّ إذا استعادت ليبيا استقرارها».
وأضاف: «ولن يتمّ ذلك إلاّ من خلال تشكيل حكومة توافق وطنى لديها القدرة على فرض الأمن والنظام والسيطرة على كامل التراب اللّيبى وتكون مؤهّلة كجهة رسمية للتعاون والتنسيق مع الجانب التونسى فى كل المسائل الأمنية وأوّلها مراقبة الحدود المشتركة بين البلدين ومكافحة الإرهاب».
وتحدث البكوش، عن العلاقة بين بلاده وليبيا، وقال: «علاقاتنا مع الشقيقة ليبيا تاريخية وعريقة، وهى تستند إلى مرتكزات تاريخية وجغرافية واجتماعية عميقة».
من ناحية أخرى أكّدت صحيفة «الجارديان» البريطانية أنّ لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطانى ستشرع فى التحقيق بخصوص قرار بريطانيا بالتدخل فى ليبيا العام 2011 للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى.
وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية كريسبين بلانت فى تصريحات له نشرتها الصحيفة، إنّ التدخل فى ليبيا وما أعقبه من انهيار للدولة كان مدمرًا للبلاد وشكَّل تهديدا أمنيا عالميا خاصةً مع تنامى وجود داعش فى البلاد.
وأوضح بلانت أنّ الهدف من التحقيق تحليل القرارات التى قام عليها قرار التدخل العام 2011 وهل جاوز قرار مجلس الأمن رقم 1973 وستحقق اللجنة فى كيفية تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
فى سياق آخر رجحت مصادر أمنية إيطالية أن يطلب خاطفو الإيطاليين الأربعة فى ليبيا فدية مقابل إطلاقهم، فيما استبعدت المصادر أن تكون عملية الخطف تمت لأغراض إرهابية.