الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خامنئى ينشر صورة لأوباما وهو ينتحر

خامنئى ينشر صورة لأوباما وهو ينتحر
خامنئى ينشر صورة لأوباما وهو ينتحر




طهران . واشنطن : وكالات الانباء


نشر المرشد الإيرانى على خامنئى فى حسابه بموقع «تويتر»، صورة للرئيس الأمريكى باراك أوباما وهو يهم بالانتحار بمسدس سدده إلى رأسه، من دون أن يسميه، لكنه جعله ظلا لصورة رجل شبيه بأوباما، إضافة إلى أن الصورة تضمنت علم الولايات المتحدة على صدر المنتحر.
وأرفق خامئنى مع الصورة تغريدة ذكر فيها أن «الرئيس الأمريكى قال إن باستطاعته ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. نحن لا نريد الحرب، ولن نبدأها، ولكن..».
ويتابع حساب  المرشد على تويتر حوالى 141 ألف شخص، ودشنه قبل 6 سنوات، فيما يملك حسابين آخرين، بالفارسية والاسبانية، لكنه لم ينشر الصورة فى أى من الحسابين.
من جانبها، ذكرت صحيفة «ناشونال إنترست» الأمريكية أنه منذ استكمال الاتفاق النووى الإيراني، أخذت بعض الدوائر السياسية فى واشنطن تصف إيران بالشريك الأفضل فى الحرب على داعش، وتبنى بعض المحللين الأمريكيين رأياً يتوقع احتمال وجود مصالح مشتركة بين واشنطن وطهران، إذ يرى هؤلاء المحللون أن قدرات إيران العسكرية سوف تجعل من طهران حليفاً فعالاً فى دحر داعش، فى وقت تتوخى الولايات المتحدة الحذر من خوض حرب برية أخرى فى الشرق الأوسط.
وترى الصحيفة أن هذا التقييم ينطوى على ثلاث نقاط مخادعة وهى أن استراتيجية طهران فى سوريا والعراق تركزت على احتواء داعش وليس على دحره، وأن هذه الاستراتيجية مدفوعة بثلاثة اعتبارات مختلفة فى كلا البلدين، ففى سوريا، يعتبر داعش أداة فاعلة فى إضعاف الميليشيات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة، وفى تعزيز الرأى بأن الرئيس الأسد هو الحل البديل الأكثر قابلية للتعديل فى سوريا، وأما فى العراق، فإن سياسة إيران تقوم على تحقيق توازن صعب فى احتواء داعش بوصفه يشكل خطراً أمنياً على الأراضى الإيرانية، وعلى السكان الشيعة، وفى تجنب تمكين أبناء الطائفة السنية لدرجة تجعلهم يشكلون لاحقاً تحدياً لنفوذ إيران فى الدولة العراقية، وسوف تفضل طهران الإبقاء على عراق غير مستقر إلى أن تضمن هيمنتها على حكومته.