الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القوات الإسرائيلية تقتحم «الأقصى».. وتعتدى على المصلين

القوات الإسرائيلية تقتحم «الأقصى».. وتعتدى على المصلين
القوات الإسرائيلية تقتحم «الأقصى».. وتعتدى على المصلين




القدس المحتلة - وكالات الانباء


أصيب العشرات من المصلين الفلسطينيين صباح امس بالأعيرة المطاطية وبحالات اختناق، خلال مواجهات شهدتها ساحات المسجد الأقصى فيما جرح 4 من جنود الاحتلال المقتحمين للاقصى بجراح جراء رشقهم بالحجارة.
وبحسب الاذاعة العبرية، فقد أصيب الجنود الإسرائيليون جراء رشق الحجارة وسكب مادة غير معروفة عليهم من قبل الشبان الفلسطينيين، أثناء محاولة الجيش الاسرائيلى اقتحام المسجد الأقصى بدعوى رشق الحجارة على المصلين اليهود، وقدمت الطواقم الطبية العلاج لاثنين من الجنود فى الموقع دون الحاجة لنقلهما للمستشفى.
والى جانب اقتحام عشرات المستوطنين باحات وساحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح واقتحام الجيش للمسجد الأقصى، فقد اقتحم وزير الزراعة الاسرائيلى اورى ارائيل من حزب «البيت اليهودي» المسجد الأقصى، بتنسيق مسبق مع وزارة الأمن الداخلى الاسرائيلى وبحراسة مشددة من الجيش.
من ناحية أخرى حمّل وزير خارجية اسرائيل السابق افيجدور ليبرمان زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» نتنياهو مسئولية ما وصفها باعمال «العنف والارهاب» فى المسجد الأقصى، من خلال تهاونه فى التعامل مع هذه الاحداث التى يصفها «بالارهابية»، وطلب من نتنياهو اصدار تعليمات واضحة للشرطة والجيش الاسرائيلى لوقف هذه الاعمال والتصدى لها بحزم.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الخاصة تنتشر فى جميع ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين له فى ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل».
وأفاد شهود العيان بأن مجموعة من الشبان أصيبوا بالأعيرة المطاطية، فيما اصيب العديد من المصلين بحالات اختناق بعد رشهم بغاز الفلفل، كما أصيب بعضهم برضوض بعد دفعهم وضربهم بالهراوات.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على حراس المسجد الاقصى عدة مرات وفى عدة مواقع خاصة باب السلسلة وباب المجلس، كما منعتهم من التواجد فى بعض المناطق والساحات، لتأمين سير المستوطنين المقتحمين للأقصى.
واقتحم وزير الزراعة الاسرائيلى أورى أريئل المسجد الاقصى عبر باب المغاربة، وسط حراسة مشددة، كما اقتحمه قرابة 40 مستوطنا وقاموا بجولة فى ساحاته وسط تكبيرات المتواجدين.
وتتمركز قوات الاحتلال بشكل خاص عند المسجد القبلي، حيث تحاصر الشبان وتلقى بين الحين والآخر القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية داخل المسجد بصورة عشوائية، علما انها اقتحمت المسجد وهى مدججة بالسلاح وداست بنعالها على سجاد المسجد، كما تعمدت رمى المصاحف ارضا، وعاثت على بابه الخراب.
وعند باب السلسلة اندلعت اشتباكات بين المصلين الذين منعوا من الدخول الى الاقصى وقوات الاحتلال، وتعمدت القوات الاعتداء عليهم بالضرب والدفع، كما اعتدت على سيدة بضربها على رأسها، فيما تتعالى أصوات التكبيرات من المرابطين فور خروج المستوطنين من الاقصى من باب السلسلة.
وحاول مجموعة من المستوطنين اداء طقوسها وصلواتها عند باب الاسباط - احد ابواب الاقصى، الا ان المرابطين تصدوا لهم بالتكبير.
وعند باب «حطة» منعت القوات اطفال المخيم الصيفى من الدخول الى الاقصى.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها الحديدية على أبواب المسجد الاقصى، ومنعت الرجال من هم دون الـ50 عاما من دخوله، فيما اشترطت على النساء وكبار السن ترك هوياتهم على الأبواب للدخول الى الأقصى.. واعتدت قوات الاحتلال على حارسة المسجد الاقصى أم رياض الشرباتى أثناء أدائها عملها داخل المسجد، وقامت باعتقالها.
كما أصيب موظف دائرة الأوقاف فؤاد بكيرات بعد الاعتداء عليه بالضرب.
واستهدفت قوات الاحتلال موظفى دائرة الاوقاف الاسلامية بالضرب والدفع وعرقلة عملهم داخل الاقصى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى أنس محمد أبو الحمص 14 عاما، بعد الاعتداء عليه بالضرب، بحجة قيامه بضرب مستوطن.