نائب رئيس قطاع القنوات المتخصصة: الموالون للإخوان فى الخارج.. ومحاسبتهم عقب عودتهم

كتبت - هند عزام
شن العاملون بقطاع القنوات المتخصصة هجوما على بعض قيادات القنوات من بينهم عمرو عابدين رئيس قناة النيل لايف واعترض العاملون عليه لتركه الكثير من مهامه الى مدير البرامج على بدر وردد البعض ان له ميول اخوانية وابدوا اعتراضا على ما تردد من اختياره ضمن فريق تغطية افتتاح قناة السويس  وطالب آخرون بضرورة زيادة ميزانيات القنوات لاحداث تغيير فى شكل البرامج واطلاق أخري.
من جانبه قال مصطفى محمود نائب رئيس قطاع القنوات المتخصصة فى تصريحات لـ«روزاليوسف» ان ما تردد عن اختيار على بدر فى تغطية احتفالية قناة السويس عار من الصحة لسببين ان قطاع الاخبار هو المنوط بتغطية الاحداث خاصة القومية وتنقل عنها باقى القنوات كما ان الشائعة عن بدر هى نتيجة لخلافات شخصية وجاءت عقب مشادة  حول العمل مع مدير الانتاج وتم تحويلهما للتحقيق.
وقال ان ذوات الميول الاخوانية بالقطاع قد سافروا الى الخارج فور ثورة 30 يونيو وان العاملين بدولة قطر من 10 سنوات ليس لهم علاقة باى اتجاهات سياسية.
وشدد أنه عند عودتهم ستتم مراجعة للجميع ومن سيثبت تورطه فى تحريض او مهاجمة للدولة ستتم محاسبته ولفت الى ان القناة خالية من الاخوان.
وعن كون الهجوم نظرا لترقب التغييرات بالمبنى اكد انه لا يعرف سبب ذلك وان كان متعلقا بتغييرات ام لا وقال ان ما يحدث من «تخبيط» على حد وصفه كلها أهواء بعيدة عن الواقع.
واكد ان هناك متابعة يومية لكل الشاشات ويتم التنويه الى اى تقصير مع رؤساء القنوات فور حدوثها مدللا بواقعة امس الاول بظهور مذيع «بدوجلاس» لا يناسب شكله على الشاشة حتى انه اعتقد البعض انه الضيف وليس المذيع.
واضاف انه لا يسمح بالظهور بذقن على الشاشة وتابع: إن تقييم آداء العاملين يتم باستمراروان الجميع لديهم تنبيهات بالالتزام بالجدية و الحيادية وعدم الانحياز لطرف دون الآخر وبث روح التفاؤل والتطوير مع تصحيح المسار والبعد عن الشوشرة والبلبة والانهزامية وعدم الخروج عن النص.
واوضح ان القناة تجرى اجتماعات مستمرة مع القيادات فى اطار تطوير الشاشة والديكور خلال الايام القادمة وان تغيير الخريطة البرامجية سيستغرق وقتا نظرا لاننا انتهينا من خريطة شهر رمضان بزخمها اقل من شهر.
وعن نجاح القطاع فى عرض تراث التليفزيون والذى حصل على جذب الجمهور ومدى امكانية استغلال تلك المواد لتحقيق موارد لماسبيرو دون بيعها قال مصطفى ان ذلك يتم من خلال القطاع الاقتصادى حيث يتقدم البعض بطلبات للشراء وتتم المحاسبة على حساب هل المنفعة عامة ام عرض وتسويق؟.
وعن ميزانية القطاع اكد انها تحتاج لزيادة لكن يتم العمل وفقا لما هو متاح من موارد مالية وقال إن صناعة الاعلام مكلفة وتحتاج الى اموال دائما.
وعن القنوات التعليمية قال إنه يتم التنسيق مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى للتطوير والتحسين.