الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حراك فرنسى - أوروبى - عربى لمجلس الأمن فى سبتمبر المقبل

حراك فرنسى - أوروبى - عربى لمجلس الأمن فى سبتمبر المقبل
حراك فرنسى - أوروبى - عربى لمجلس الأمن فى سبتمبر المقبل




الضفة الغربية –وكالات الأنباء
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تسعى للهرب من استحقاقات السلام والحل التفاوضى للصراع، عبر إدخال الساحة الفلسطينية فى دوامة العنف».
وأشار البيان الصادر، أمس إلى أن الحكومة الإسرائيلية ماضية فى دعواتها العلنية، السياسية والميدانية، إلى العنف والعنف المضاد»، معتبرةً أن هذه الممارسات تنضوى فى إطار المحاولات الإسرائيلية لإفشال الجهود الدولية الرامية لإحياء مفاوضات ذات مغزى مع الفلسطينيين.
وشدد البيان على أن «إعدام قوات الاحتلال للشاب الفلسطينى محمد أبو لطيفة (18 عاما)، من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، «ميدانياً وبدم بارد»، يعبّر عن «جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة جرائم الإعدامات الإسرائيلية».
وأضاف أن «حكومة الاحتلال تعطى جنودها وضباطها تعليمات تخوّلهم بإطلاق النار ببساطة وسهولة لقتل الفلسطينيين بشكل مباشر».
ولفت البيان إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية ماضية فى عملها ومتابعاتها الدبلوماسية والقانونية من أجل تقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكم الدولية، لمحاسبتهم على جرائمهم .
من ناحية أخرى أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وعمليات القتل اليومية واستمرار الاستيطان ستدفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ قرارات هامة.
وأضاف أبو ردينة أن محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء أى محاولة للحفاظ على الأوضاع المستقرة وأى إحياء للعملية السياسية، ستؤدى إلى عواقب وخيمة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وألمح أبو ردينة إلى حراك فرنسى أوروبى عربى لوضع أسس واضحة للذهاب إلى مجلس الأمن فى سبتمبر المقبل، مشيرا إلى رفض الرئيس تقديم تنازلات وتمسكه بالثوابت، وموضحا أن القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوطات هائلة، وواجهت مواقف إسرائيلية معادية، كالحديث عن نية الرئيس عباس تقديم استقالته.