الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرشح للرئاسة الأمريكية: يجب أن نتحالف مع مصر والسعودية

مرشح للرئاسة الأمريكية: يجب أن نتحالف مع مصر والسعودية
مرشح للرئاسة الأمريكية: يجب أن نتحالف مع مصر والسعودية




آديس أبابا – واشنطن – وكالات الأنباء
استهل الرئيس الأمريكى باراك أوباما زيارته أمس إلى إثيوبيا بعد زيارة غير مسبوقة لكينيا استمرت يومين فى خطوة يعدها البعض مكافأة لإثيوبيا الحليف المهم فى مكافحة الإرهاب فى القرن الإفريقى رغم ملف انتهاكات حقوق الإنسان فى البلاد.
وكان فى استقبال أوباما لدى وصوله العاصمة الإثيوبية أديس أبابا رئيس الوزراء الإثيوبى هايله مريم ديساليجنه وزوجته.
ورحب تيولدى مولوجيتا المتحدث باسم وزارة الخارجية بالزيارة قائلا إنها «المرة الأولى التى يزور بها رئيس أمريكى إثيوبيا وهذا يرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى». وأضاف: إن «المحادثات ستشمل الأمن الإقليمى وأيضا التنمية الاقتصادية والحوكمة».
من جانب آخر تخشى منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان أن تفسر السلطات الإثيوبية زيارة أوباما بمثابة ترخيص لقمع وسائل الإعلام والمعارضة. وتأتى زيارة أوباما بعد شهرين على انتخابات شهدت فوز الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء هايلى مريم ديسيلين بمقاعد البرلمان بنسبة 100 %.
وسيلقى أوباما اليوم الثلاثاء كلمة أمام قادة أفارقة فى مقر الاتحاد الإفريقى بالعاصمة الإثيوبية يتوقع أن تتناول  الحرب الأهلية المستعرة فى جنوب السودان.
 وأشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى نكوسازانا دلامينى زوما بما وصفتها «الزيارة التاريخية» لأوباما، معتبرة إياها «خطوة عملية لتوسيع وتعميق العلاقة بين الاتحاد الإفريقى والولايات المتحدة».
ومن بين الموضوعات التى تتصدر جدول أعمال أوباما فى أديس أبابا مباحثات سيجريها مع قادة إثيوبيا وكينيا وأوغندا إلى جانب وزير خارجية السودان إبراهيم غندور فى محاولة لبناء «جبهة جماعية» لإنهاء الحرب الأهلية فى جنوب السودان المندلعة منذ 19 شهراً.
كما سيركز أوباما خلال زيارته على مكافحة ما يسمى الإرهاب ولا سيما بعد أن فرضت إثيوبيا نفسها حليفاً قوياً فى محاربة حركة الشباب الإسلامية من خلال مشاركتها بفرقة من أربعة آلاف عنصر فى قوات الاتحاد الإفريقى (أميصوم) المنتشرة فى الصومال حيث تؤمن الدعم للقوات المحلية الضعيفة.
وتأتى الزيارة إلى إثيوبيا بعد شهرين على انتخابات شهدت فوز الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء هايلى مريام ديسيلين بمقاعد البرلمان بنسبة 100%.
من جانب آخر،  أكد ريك بيري، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية فى العام 2016، أنه ودون تدخل برى فلن نتمكن من التأثير على تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام أو ما يُعرف بـ«داعش.»، واقترح بيرى الذى قاد مهمات عسكرية جوية فى الشرق الأوسط خلال فترة خدمته فى سلاح الجو الأمريكي، إنشاء تحالف مع دول الخليج وخصوصًا السعودية والأردن إلى جانب المصريين والإسرائيليين والأتراك.