السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

5 رجال أعمال يتسابقون لضم نواب «الوطنى»

5 رجال أعمال يتسابقون لضم نواب «الوطنى»
5 رجال أعمال يتسابقون لضم نواب «الوطنى»




كتب - رشدى الدقن
قبل انطلاق متوقع فى غضون أسابيع للانتخابات البرلمانية، احتدم الصراع بين رجال أعمال: نجيب ساويرس وأكمل قرطام وأحمد عز، على الفوز باستقطاب أكبر عدد من نواب الحزب الوطنى المنحل.
وبات نواب الحزب الوطنى المنحل هم الطرف الأغلى سعراً، والذى يتنافس على رضاهم رجال الأعمال لضمهم إلى أحزابهم وخوضهم الانتخابات المقبلة باسم الأحزاب التى ينتمون إليها.
 معركة تكسير العظام لشراء نواب الوطنى، ازدادت حدتها بعد اقرار قانون تقسيم الدوائر والاستقرار على  تحديد 448 مقعداً فردياً و120 مقعداً للقوائم وهو مالا تعطيه الاحزاب ادنى اهتمام.
بحسب المصادر فإن نجيب ساويرس عرض على بعض نواب الحزب الوطنى السابقين  شيكات على بياض للانضمام لحزبه المصريين الاحرار، وتعهد بفتح القنوات التابعة له لعمل الدعاية الانتخابية.
وأعطى ساويرس توجيهات لأمانات الحزب فى المحافظات بإعداد تقارير بأبرز أسماء الاشخاص والعائلات ومشايخ القبائل فى الوجهين القبلى والبحرى، التى تمثل ثقلاً فى دوائرها الانتخابية لإقناعها بالانضمام إلى الحزب بأى ثمن، وتحمل نفقات الحملة الانتخابية كاملة.
رجل الأعمال أكمل قرطام، عضو لجنة السياسات السابق فى الحزب الوطنى دخل ايضا السباق، وعرض مبالغ وصلت إلى 500 الف جنيه للنائب الواحد من أجل الانضمام إلى «حزب المحافظين» الذى اشتراه قرطام بعد 25 يناير 2011 ليكون ظهيراً سياسياً له.
قرطام سعى فى الوقت نفسه، إلى السيطرة على عدد من وسائل الإعلام، وقام بشراء صحيفة التحرير التى اطلقها الصحفى ابراهيم عيسى بعد 25 يناير وثارت شكوك كثيرة وقتها حول تمويل القناة.
 كما حاول  قرطام شراء صحيفة الشروق عارضا 20 مليون جنيه إلا أن الصفقة فشلت ، فضلاً عن إطلاقه عدداً من الإصدارات الفرعية، مثل صحيفة «الأهم» وموقع «ويكليكس البرلمان» استعداداً لموسم الانتخابات.
أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى، أحمد عز، يسابق من جانبه الوقت للاتفاق مع عدد من أبرز الأسماء فى الدوائر والذين ارتبطوا معه بعلاقات قوية، حتى يمثلوا ظهيراً سياسياً له فى البرلمان المقبل.
ويعرض عز على النواب السابقين  مبالغ وصلت الى 750 ألف جنيه  مع وعد تحمل نفقات الانتخابات واستطاع بالفعل الاتفاق مع 50 من نواب الحزب المنحل حتى الآن.
رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، يواصل جهوده بعيداً عن مؤسسات حزبه الليبرالي، لمحاولة الاتفاق مع عدد من نواب الوطنى السابقين ليدعم بهم قوائم حزبه الانتخابية.
ويغرى البدوى النواب المرشحين بالأموال تارة، وبتسليط الضوء الإعلامى عليهم من خلال شبكة قنوات الحياة التى يمتلكها تارة أخرى.
فى الوقت ذاته، يحاول حزب «مستقبل وطن» المدعوم من أحمد أبو هشيمة استقطاب أى عدد من نواب الوطنى السابقين عارضا مبالغ مالية كبيرة عليهم.
وبحسب نواب سابقين فى الحزب الوطنى المنحل، يعرض الحزب المدعوم من أبو هشيمة، مبالغ مالية تصل نحو 500 ألف جنيه، إضافة إلى وعود بالتغطية الإعلامية.