الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وفد رئاسي يطير إلي بكين.. ومرسي في الصين غدًًا




يتوجه إلي الصين غدًا الاثنين الرئيس محمد مرسي في زيارة رسمية تستغرق3 أيام، يجري خلالها مباحثات شاملة مع الرئيس الصيني «هوجينتاو» وكبار المسئولين الصينيين.
واستبق وفد من رئاسة الجمهورية أمس متوجهًا إلي العاصمة بكين للإعداد للزيارة المرتقبة، التي اعتبرها الكثيرون إشارة مهمة إلي توجه مصر «شرقًا» في بداية فترة ولاية الرئيس محمد مرسي. من جهته قال الدكتور محمد جابر أبو علي المستشار الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالصين «إن الجانب الصيني يولي اهتماما ملحوظا بالزيارة المرتقبة للرئيس مرسي»، مشيرا إلي أن جانبا من الزيارة سيتضمن توطيد ودعم العلاقات في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسيتطرق أيضا مع المسئولين الصينيين إلي العلاقات في المجال الثقافي والتعليمي والعلمي والرؤية المشتركة حول مستقبل التعاون في هذا الشأن. وقال المستشار الثقافي إنه تم توقيع بروتوكول اللجنة المشتركة السادسة للتعاون العلمي والتكنولوجي بين الصين ومصر، مما كان له أثر كبير في تطوير التعاون في هذا المجال، إضافة للمشاركة في منتدي التعاون الصيني ـ الأفريقي للعلوم والتكنولوجيا الذي تنظمه وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية وتوفير فرص تدريبية للشباب المصري ضمن ورشة العمل الخاصة بتكنولوجيا الفضاء التي تنظمها الأكاديمية الصينية لعلوم الفضاء والتفاوض مع ممثلي قسم مكافحة التصحر الغابات التابعة لوزارة الزراعة الصينية لزيارة مصر وإنشاء مركز صيني ـ أفريقي لمكافحة التصحر يكون مقره القاهرة. من جهته زعم موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي أن الرئيس «محمد مرسي» يرغب في شراء أسلحة وصواريخ نووية من «بكين». كما ذكر الموقع أن وزير الاستخبارات السعودي الأمير «بندر» سافر إلي الصين خلال مارس الماضي وعاد بتعهدات صينية من الرئيس «هوجينتاو» ببيع صواريخ باليستية ونووية ذات مدي قصير للسعودية من طراز «NATO» و «the dong - feng 21»، و «css» كما واقفت الصين علي إرسال مهندسين في مجال الذرة للسعودية لمساعدتها علي تخصيب اليورانيوم وتطوير الأسلحة النووية، والتي تجري في مدينة «الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا» القريبة من الرياض. وحذر «ديبكا» من انشغال «واشنطن» و«تل أبيب» بالبرنامج النووي الإيراني عن سباق التسلح الجديد للسعودية ومصر.
وفي القاهرة استقبل الرئيس محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية صباح أمس علي أحمد كيرتي وزير خارجية السودان والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا.
 تم بحث العلاقات بين الجانبين ومتابعة زيادة التبادل التجاري وتنفيذ الاتفاقيات المدرجة بين البلدين في مختلف المجالات، كما تم بحث التعاون في مجال الاستثمار ومشاركة الشركات المصرية في عملية التنمية في السودان.
 حضر اللقاء فتحي خليل محمد والي الولاية الشمالية بالسودان من الجانب السوداني والصادق محمد علي وزير الدولة للاستثمار السوداني والسفير السوداني كمال حسن علي ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية.
 ومن جانب آخر وجه وزير الخارجية السوداني الدعوة للدكتور هشام قنديل خلال لقائه صباح أمس لحضور افتتاح الطريق البري الجديد الذي يربط بين أسوان ودنقلة الذي سيساهم في زيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
كما استقبل الرئيس محمد مرسي السفير عبدالله الأشعل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في إطار المشاورات المستمرة التي يجريها الرئيس مع القوي السياسية ورموز العمل الوطني.