الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«التحالف» يعتزم تدريب اللجان الشعبية فى اليمن.. ومواجهات عنيفة فى «لحج»

«التحالف» يعتزم تدريب اللجان الشعبية فى اليمن.. ومواجهات عنيفة فى «لحج»
«التحالف» يعتزم تدريب اللجان الشعبية فى اليمن.. ومواجهات عنيفة فى «لحج»




صنعاء - وكالات الأنباء


كشف الناطق الرسمى باسم قوات التحالف، أحمد العسيرى، عزم قوات التحالف بقيادة السعودية تدريب عناصر اللجان الشعبية اليمنية على العمليات العسكرية.
وقال العسيرى امس الاول  إن «التدريب الذى سيشمل المدنيين من اللجان الشعبية شبيه بالتدريب الذى شمل الجيش النظامى الموالى للشرعية، وستقوم به قوات التحالف جميعها، مؤكدا أن هذا الدمج هو تنظيم إيجابى ترحب به قوات التحالف.
وأشار إلى ضرورة وجود وحدة قيادة تعمل على ترشيد وتوجيه عمل اللجان مع الجيش اليمني، وأن تكون هناك وحدة قيادة وتعمل بإمرة قيادة واحدة.
وأكد العسيرى أن دول التحالف تعمل جاهدة على دعم اللجان لوجيستيا لجميع أشكال الدعم كمواد تموينية وأسلحة وتأمين احتياجات القوات المقاتلة من الأسلحة وقطع الغيار، والدعم يشمل الدعم اللوجيستى بمفهومه الشامل.
جدير بالذكر أن تصريحات العسيرى جاءت بعد يوم واحد من قرار مجلس الدفاع الوطنى على دمج مقاتلى اللجان الشعبية فى الجيش النظامى ووحدات الأمن.
وفى نفس السياق ، تمكن مقاتلو اللجان الشعبية من دخول مدينة الحوطة مركز محافظة لحج جنوبى البلاد، وشهدت الحوطة اشتباكات عنيفة بين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادى من جهة وقوات الحوثيين والمسلحين الموالين للرئيس السابق على عبد الله صالح من جهة أخرى.
من جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية محلية أن اللجان الشعبية أرجأت اقتحام قاعدة العند الجوية فى محافظة لحج، «بسبب وجود مئات المعتقلين بداخلها، إلا أن حصارها لا يزال قائمًا».
 وذكرت مصادر حقوقية فى عدن  أن الحوثيين يحتجزون ما لا يقل عن 1500 معتقل من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
وتزامن ذلك مع غارات لطائرات التحالف العربى استهدفت مواقع للحوثيين فى القاعدة المذكورة ومنطقة الحسينى فى المحافظة.
على صعيد آخر، تمكنت اللجان الشعبية من السيطرة على مناطق جديدة شمال عدن على الحدود الجنوبية لمحافظة لحج كانت نقاط تمركز للمسلحين الحوثيين.
وفى مدينة تعز قالت مصادر إن أحياء سكنية تتمركز فيها اللجان تعرضت لقصف من الحوثيين مشيرة إلى سقوط قتلى جراء المواجهات.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أطراف الصراع اليمني، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون قيد أو شرط.
وأشار بان كى مون إلى أن القصف الجوى والحرب البرية تسببا فى مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية، وأن ما يزيد على  8٪ من السكان بحاجة ماسة إلى المساعدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.