الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تقر التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام

إسرائيل تقر التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام
إسرائيل تقر التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام




القدس المحتلة: وكالات الأنباء


أقر الكنيست الإسرائيلى أمس التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام فى خطوة قوبلت بمعارضة شديدة من الجمعية الطبية فى البلاد.
وصمد الائتلاف اليمينى بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى وجه نقاش برلمانى امتد لوقت طويل وتم إقرار القانون بموافقة 46 عضوا ومعارضة 40 عضوا فى الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
وتشعر إسرائيل بالقلق منذ وقت طويل بسبب إضراب الأسرى الفلسطينيين فى سجونها مما قد يؤدى إلى وفاتهم ويفجر موجات من الاحتجاج فى الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
لكن الجمعية الطبية الإسرائيلية التى تعتبر التغذية القسرية شكلا من أشكال التعذيب وتراه ينطوى على مخاطر من الناحية الطبية حثت الأطباء الإسرائيليين على عدم الامتثال للقانون.
وفى سياق متصل، اعتبر الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن استمرار إسرائيل فى الاستيطان فى الأراضى المحتلة «سيدمر» كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام.
وأكد عباس، فى بيان لدى استقباله فى مدينة رام الله وفدا من البرلمان الدولى برئاسة الأمين العام مارتن شانجونج، أن الجانب الفلسطينى تجاوب مع كل الأفكار الهادفة لاستئناف المسيرة السلمية وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
ووفق البيان، أطلع عباس وفد البرلمان الدولى على آخر مستجدات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، والعقبات التى تعترض طريق المسيرة السياسية.
وفى السياق، أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إعلان الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة (بيت ايل) القريبة من مدينة رام الله و500 وحدة أخرى فى مستوطنات القدس المحتلة.
وقال أبو ردينة، فى بيان رسمى، إن هذه سياسة مدمرة لكل الجهود التى تبذل من قبل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبى لإيجاد مخرج للمأزق الحالى.
وأضاف أن «هذا يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولى لوقف هذه السياسية الإسرائيلية الخطيرة التى ستؤدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع، الأمر الذى يمثل رسالة إسرائيلية للمجتمع الدولى بأنها غير معنية بالسلام أو بأية جهود تبذل لخلق مناخ يمهد للسلام».
وكان رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتانياهو، صادق أمس الأول على مشاريع لإقامة 300 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنة «بيت إيل» على الفور، ودفع مشاريع بناء فى مستوطنات «بسغات زئيف» و«راموت» و«غيلو» و«هار حوما» بالقدس المحتلة.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر «بقلق عميق» ازاء قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنة يهودية فى الضفة الغربية المحتلة ومئات الوحدات فى القدس الشرقية.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر فى بيان «لا تزال الولايات المتحدة تنظر إلى المستوطنات على انها غير شرعية ونعارض بشدة خطوات توسيع البناء فى الضفة الغربية والقدس الشرقية».
وأضاف «التوسع الاستيطانى يهدد حل الدولتين ويشكك فى التزام إسرائيل بحل الصراع من خلال التفاوض».
واصل لتدمير حل الدولتين وفرص السلام».