انتخابات «الصيادلة» تشتعل والحسم السبت

كتبت - أمانى حسين


اشتعلت المنافسة بين المرشحين لعضوية مجلس إدارة نادى الصيادلة، والمقرر اجراء الاقتراع بها غدا السبت، واشعل المنافسة ترشح عدد من أعضاء مجلس إدارة النقابة للحصول على مقاعد بمجلس ادارة النادي، وهو ما اعتبره منافسيهم محاولة استحواذ على مجلسى ادارة النقابة والنادى معا، خاصة أن النادى خدمى وترفيهي.
ويتنافس  34 مرشحا، على 9 مقاعد، يشكلون مجلس إدارة النادي، ومن بين المرشحين 6 من أعضاء مجلس النقابة،  وهم: الصيادلة  صلاح كريم، جميل بقطر، محمد حسن عبد النبى، هيثم عبد العزيز، جورج عطا الله، واشرف مكاوى، بجانب 4 نقابين بمجالس ادارات النقابات الفرعية بالمحافظات،  وهم: ربيع جابر نقيب صيادلة الفيوم، وحسن مصطفى أمين صندوق نقابة صيادلة الفيوم، وعمرو مغربى عضو نقابة صيادلة القاهرة، ونجوى هاشم نقيب صيادلة الجيزة ورئيس إدارة الصيدلة بالجيزة.
كما ينافس 12 مرشحا ممن لم يوفقوا فى انتخابات مجلس النقابة بالانتخابات الاخيرة،  وهم:  محمد أبو عبل، ومحمد مكاوى، ورضا عبد الرازق مرشح سابق لنقابة الدقهلية، ومحمد جابر مرشح سابق نقابة الاسكندرية و احمد الدمرداش مرشح سابق نقابة القاهرة، وحسام خاطر مرشح سابق نقابة صيادلة القليوبية بجانب مرشحين سابقين للنقابة العامة، ومنهم  أحمد ياسر، وهانى ملاك، وماهر ندا، ويحيى زكى، وميشيل يوسف، وسعاد حمودة، بالإضافة إلى عدد من نشطاء الصيادلة. ومن جانبه، قال أحمد فارس أحد شيوخ المهنة، إن النادى لا يعتبر فرعًا للنقابة أو موازيًا لها، فلا يوجد تعارض فى مهامهما وأنشطتهما، فهو ليس له اى صلاحية مهنية، ويكمن دوره فقط فى تقديم خدمات اجتماعية للصيادلة، وعقد ندوات نقاشية حول المهنة ورفع توصياتها للنقابة، بجانب امتلاكه لأرض مساحتها 900 متر فى الساحل الشمالي.
عن تمويل النادى، أشار فارس إلى أن التمويل يأتى من خلال تحصيل جنيه واحد من كل صيدلى سنويا، تتم اضافته على اشتراك عضوية النقابة، وتقوم النقابة بدفع هذه الاشتراكات مجمعة مرة سنويا وتقدر بنحو 170 الف جنيه.
وقبل أيام من الانتخابات، انسحب عدد من المرشحين للنادي، ومنهم د. سعاد حمودة مرشح سابق للنقيب العام، والتى حذرت الصيادلة من التوكيلات غير الصحيحة لغياب رئيس النادى الحالى لمرضه، حيث تنص المادة 26 من لائحة النادي، أن يكون توكيلًا رسميًا فى الشهر العقارى، أو توكيلًا أمام رئيس المجلس الحالى بتوقيعه وختم النادى قبل موعد التصويت بيومين على الأقل.
 كما استنكرت حمودة دعم النقابة العامة لبعض المرشحين أعضاء مجلس النقابة للسيطرة على الانتخابات، تخوفا لما اسموه بالمجلس الموازى، بجانب عدم وضوح آليات إجراء الانتخابات ذاتها، فلا يوجد دور للشئون الاجتماعية، أو إشراف لجنة بشكل رسمي، مما قد يشوب الانتخابات من عوار واخطاء قابلة للبطلان.
بينما طالب حمادة القرش صيدلى بضرورة اتاحة الفرصة لشباب الصيادلة حتى يلعب النادى دوره كوسيط بين الصيادلة ومجلس النقابة، وان يترك أعضاء المجلس لدم جديد لطرح آليات لحل مشاكل المهنة، مشيرا إلى أن هناك عددًا محدودًا جدا من المستفيدين من جمعية «الزهراء» للإسكان التابعة للنادي، مستغلين اسم جموع الصيادلة.
الجدير بالذكر، أن نادى الصيادلة أنشئ تحت رقم 544 عام 1967 ، مشهر كمؤسسة أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعی، ويعمل على مستوى الجمهورية لخدمة جموع الصيادلة، من خلال تقديم  الانشطة الخدمية والترفيهية للصيادلة.