13 رواية تتنافس على جائزة «مان بوكر» للرواية الإنجليزية

كتبت- ابتهال مخلوف


أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة «مان بوكر 2015» للرواية باللغة الإنجليزية القائمة الطويلة للروايات المرشحة لفوز إحداها بالجائزة لهذا العام التى تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترلينى.
ضمت القائمة 13 عملا روائيا تم اختيارهم من بين 153 رواية، من بين تلك الأعمال المرشحة للجائزة رواية للكاتب مارلون جيمس من جاميكا.  وترشح جيمس للفوز بالجائزة عن ثالث رواياته «تاريخ موجز لسبعة اغتيالات» التي تروى محاولة اغتيال المغنى بوب مارلي وما تبعها من أحداث فى جامايكا خلال السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي، ليكون بذلك أول روائى من جامايكا يرشح لهذه الجائزة الأدبية الرفيعة.
ومن بين المرشحين أيضا آن انرايت الفائزة بالجائزة فى عام 2007  وذلك عن روايتها «الطريق الأخضر» وكذلك روائيين من نيجيريا والهند ونيوزيلندا وايرلندا والولايات المتحدة وبريطانيا.
ولم يغب العرب عن قائمة هذا العام لجائزة «مان بوكر» للرواية باللغة الانجليزية فقد تم ترشيح الروائية المغربية الأمريكية ليلى العلامى عن روايتها «حكاية مور»
يذكر أن رواية «الطريق الضيق باتجاه الشمال العميق» للمؤلف الاسترالي ريتشارد فلاناجان حصدت جائزة مان  بوكر برايز» العام الماضى.  
وفى تعليقها على الترشيحات، ذكرت لورانا برابورى محررة الشئون الثقافية بصحيفة التليجراف البريطانية أن القائمة هذا العام تحمل أسماء مهمة وتجارب قوية، إذ تحفل بروايات إبداعية بقلم كتاب معروفين وتقدم أقلامًا جديدة فى عالم الرواية العالمية. ووصفت لورانا برابورى لقائمة الطويلة بأنها تمثل لقطة مميزة للخيال الإبداعي باللغة الإنجليزية حاليًا.
وتتميز القائمة هذا العام بالتوازن بين الجنسين حيث تضم سبع كاتبات بين 13 مرشحًا مقارنة بثلاث كاتبات  فقط فى 2014.
كذلك جاءت اختيارات لجنة البوكر العالمية مفعمة بروح وتجارب ثقافات أخرى غير أمريكا وبريطانيا وأيرلندا، التى طالما هيمنت على الرواية المكتوبة بالإنجليزية، إذ ضمت الترشيحات أعمالا لروائيين من جامايكا والهند ونيجيريا ونيوزيلندا، ومن المقرر أن تعلن القائمة القصيرة للجائزة التي ستضم ستة أسماء فقط فى 15 سبتمبر المقبل بينما سيعلن اسم الفائز أو الفائزة فى 13 أكتوبر المقبل فى العاصمة البريطانية لندن.
وتعد «مان بوكر برايز» من أعرق الجوائز الأدبية فى العالم. وهي تمنح منذ العام 1969 وكانت المشاركة فيها مقتصرة على مبدعي بريطانيا ودول الكومنولث حتى عام 2013 ، حيث فتح باب المنافسة عليها للروائيين من مختلف أنحاء العالم
 ومن أبرز الفائزين بالجائزة عبر تاريخها سلمان رشدي وهيلاري مانتل وإيريس ميردوك وآيان ماكيوان.