الزند: الإخوان مزدوجون كاذبون والتدمير والحرق يخرج من «عباءتهم»

استضاف برنامج «الملتقي» للإعلامى علاء بسيونى المستشار أحمد الزند وزير العدل ودكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق وأذيع اللقاء الذى عقد بنادى القضاة  أمس الأول على القناة الثانية واتسم الحوار بجرأة فى الاسئلة من قبل بسيونى الذى تطرق إلى ما يطلقه الغرب والإخوان من شائعات ضد القضاة واتهامات وتدخلات بالتعليق على احكام القضاء والحديث عن فكرة الحاكمية .
ومن جانبه أكد المستشار أحمد الزند أن القضاة تعرضوا الفترة الماضية إلى مشاكل وعانوا من فقدان الوسائل الأولية لتحقيق عملهم لكنهم صبروا، وأشار إلى وصول الأمر بمحاصرته المحاكم ووقفت الدولة وقتها عاجزة عن فعل شىء إلى ان عبر الرئيس السيسى رئيس الجمهورية بالدولة بأكملها إلى بر الأمان
تابع الزند تعليقًا على ما يردد فى الخارج بالتعليق على أحكام القضاء ومن الداخل من البعض أن ما يقال فى الخارج ويردده «بغبغاوات» الداخل أو الطابور الخامس الذى يريد ان تسقط الدولة وهذا لن يحدث مطلقًا ونقول لهم ان محكمة العدل الدولية شُرفت على مدى زمنى لا يقل عن 30 عامًا بتواجد 3 قضاة مصريين وهذا لم يحدث فى أمريكا التى تنتقد دائمًا ولو أن القضاء «مسيس»: لم يكن هناك رئيسان سابقان يحاكمان الآن الأول اخذ هو ونجليه وأعوانه أحكامًا بالسجن والثانى ولن أقول رئيس لن ولم اعترف به فى يوم من الأيام هو وأهله وعشيرته ولفت إلى ان «العشيرة» أو تلك الجماعة تتلقى معاملة بالسجن تخرج عن إطار القانون الصحيح بالسماح بتواجد الهواتف المحمولة معهم ليقوموا بتدبير خططهم والزيارة غير ممنوعة عنهم كما ان القضاة يعطونهم من الفرص الكثير
وتابع:  هؤلاء قوم مزدوجون كذابون عندما يكون الحكم لصالحهم يهللون ويشكرون القضاء مثلما حدث فى الانتخابات وعندما يأتى عكس ذلك يهاجمون، وأكد أن كل من يدمر ويخرب الآن يخرج من تحت «عباءة» الإخوان
وقال بسيونى موجها حديثه للمفتى بأن الحاكمية هى خلاف سياسى وحجة باطلة فرد جمعة.. بل حجة مضحكة لانها خداع فى خداع.