الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القويرى: تركيا تدعم الإرهابيين لاستهداف الشعب الليبى

القويرى: تركيا تدعم الإرهابيين لاستهداف الشعب الليبى
القويرى: تركيا تدعم الإرهابيين لاستهداف الشعب الليبى




أكد وزير الإعلام الليبى الدكتور عمر القويرى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ستشهد طفرات فى التنمية الاقتصادية، مشيدا بعلاقات التعاون الجيدة بين مصر وليبيا فى شتى المجالات.
ووجه القويرى  رسالة محبة إلى اقباط مصر، قائلا: إن المسيحيين  هم أخوة لنا سواء فى ليبيا أو فى أى بلد عربى آخر وإنهم مرحب بهم فى ليبيا دائما.
وفى سياق آخر حذر وزير الاعلام الليبى من خطورة التنظيمات الإرهابية على الدول العربية، واصفا المعركة مع داعش والتنظيمات الإرهابية بأنها حرب بسبب مؤامرة دولية على المنطقة بأسرها.
وأوضح أن تنظيم «داعش» يمتلك وسائل متطورة من تقنية وطائرات استطلاع ووسائل إعلام وهو ما يؤكد أن المعركة معهم ليست بسيطة.
وأكد أن الجيش الليبى تمكن خلال عام واحد من دحر هذه الميليشيات..مشيرا إلى أن لداعش ما يقرب من 3200 جريح تم تهريبهم من مدينة بنغازى إلى مدينة مصراتة ومنها إلى تركيا الحليف الإقليمى لهم..منددا بالدور التركى المشبوه فى الحرب التى تخوضها ليبيا ضد تنظيم داعش، حيث إنها تقوم بتقديم الدعم والعلاج لميليشيات داعش وهو الأمر الذى وصفه بالتدخل فى الشئون الداخلية لليبيا.
وحول الشخصية المرشحة من قبل مجلس النواب الليبى لتولى رئاسة حكومة الوفاق الوطنى.. قال القويرى: إنه لم تطرح أسماء حتى الآن، ولابد من مصادقة مجلس النواب الليبى على الأسماء.
وحول وضع الفريق أول خليفة حفتر بعد تولى حكومة وفاق وطنية.. قال «القويرى»: إن حفتر سبق أن صرح بأن الجيش لن يدخل فى السياسة لأن وظيفته هى حماية الوطن فقط، وأن فكرة عزله من أحلام تنظيم الإخوان الإرهابى فقط، موضحا أن الشعب الليبى هو من عين حفتر وهو الوحيد الذى له الحق فى إبقائه فى منصبه أو عزله من المنصب.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الليبية قامت بعمل ملفات للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا ومنها الإخوان، وأن وجه الاستفادة من هذه الوثائق هو عن طريق التعاون الأمنى بين الأجهزة الأمنية فى الدول العربية.
وأكد القويرى أهمية وسائل الإعلام العربية فى تدعيم الدور الوطنى لدولهم والحفاظ على نشر الحقائق والابتعاد عن الشائعات التى من شأنها تضليل المواطنين.
وأهاب بالشعوب العربية عدم الانسياق وراء الأخبار غير الدقيقة التى ترد أحياناً على مواقع التواصل الاجتماعى التى لاتوجد عليها رقابة، موضحاً أن هذا الدور سيؤدى إلى انتهاء مصطلح «الجماعات المسلحة» فى الوطن العربى.