السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محيى إسماعيل: قدمت فيلما عن حياتى حتى لا أسمح للمؤلفين بتشويهى

محيى إسماعيل: قدمت فيلما عن حياتى حتى لا أسمح للمؤلفين بتشويهى
محيى إسماعيل: قدمت فيلما عن حياتى حتى لا أسمح للمؤلفين بتشويهى




كتبت - مريم الشريف
طالب الفنان محيى إسماعيل وزير الثقافة بإزاحة الستار عن تاريخه الفنى فى المسرح خاصة فى ظل المناسبة التاريخية التى تمر بها مصر الفترة المقبلة والتى تتمثل فى افتتاح قناة السويس، حيث قدم «إسماعيل» مسرحية «الليلة العظيمة» والتى تعد أول مسرحية استعراضية غنائية عن قناة السويس من تأليف الدكتور عبدالقادر حاتم.
وأضاف أن هذه المسرحية رغم أنها وثيقة وكنز كبير فى تاريخ المسرح، إلا أنها ملقاة فى أروقة مبنى الاذاعة والتليفزيون، متسائلاً: «لماذا لم تعرض هذه المسرحية فى ظل مناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، وأين أعمالى فى المسرح يا سيادة الوزير، مصر تحتاجها جدا الآن، والمفترض ان القناة الثقافية تقوم بعرض تاريخى المسرحى، حيث يرى جمهورى الوجه الآخر لى فى الكوميديا».

وتابع قائلا: لدى مسرحية أخرى بعنوان «المغماطيس» والتى شاركنى فى بطولتها الفنان عبدالمنعم ابراهيم ومحمد رضا، مشيرة إسماعيل، والعمل من تأليف نعمان عاشور رائد الواقعية، واخراج سعد أردش، واجسد خلال هذا العمل شخصية المغماطيس، وهو رجل درس السيكودراما وعلم تحليل النفس فى الخارج وعاد بشهادته العظيمة لإصلاح مصر.
كما لدى مسرحية ثالثة بعنوان «بياعين الهوا»، وشاركتنى فى بطولتها الفنانة ايمان، وهى مسرحية استعراضية غنائية موسيقية، كما أنها تناقش قضية مهمة جدا تتمثل فى توظيف الاموال وكيفية استخدامها فى تدمير مصر بالإضافة إلى تناولها الارهاب.
واشار قائلا: المسرحية الرابعة بعنوان «القاهرة فى ألف عام» والتى كتبها ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق، والتى طلب مخرجا من المانيا ويدعى «إيربينج لايسر» خصيصا لإخراج هذه المسرحية، حيث تم عمل بروفات لمدة سنة وقمنا بالعرض لمدة عامين وكان المسرح ممتلئاً للغاية، مؤكدا أن كل المسرحيات التى قدمها تعد كوميدية استعراضية تاريخية وفى نفس الوقت تناقش قضايا جادة، ولها قيمة كبيرة على حد قوله.
ومن ناحية أخرى عبر محيى إسماعيل عن سعادته لمشاركته فى المسلسل الاذاعى «الصبية والميجور» والذى عرض خلال شهر رمضان الماضى، وأكد انها عودة ظريفة له على جمهوره، ولكنها فى نفس الوقت لا تمثل الكثير أمام تاريخه الفنى على حد قوله.
والعمل من بطولة الفنانة سوزان نجم الدين، احمد سلامة، ومن تأليف أحمد القصبى واخراج هشام محب.
وعما قام به مؤخرا من طرح إعلان دعائى لفيلم تسجيلى عن حياته الفنية والشخصية فى 8 دقائق عبر موقع يوتيوب، أوضح إسماعيل أنه فضل عمل فيلم وثائقى عن حياته كما يفعل كثير من النجوم العالميين الذين اضافوا شيئا للسينما، من خلال تقديم قصة حياته على مدى خمسين عاما من عمره الفنى.
واضاف أنه عقب تكريمه فى كندا كرائد للسيكودراما قرر ان يقدم تاريخ حياته، وذلك كنوع من التعليم لمن يرغب فى اتباع هذا الطريق، وللاستفادة من تاريخه وذلك من خلال تقديم اشياء لم يعلمها احد، وليس كنوع من «المنظرة».
وأشار إلى انه حرص أيضا على هذا العمل خوفا من الخطأ فى تقديم حياته فيما بعد كما حدث فى كثير من الأعمال الفنية التى قدمت عن بعض المشاهير، بالإضافة الى ان حياته الشخصية كانت خاصة جدا وبعيدة عن الأضواء لذلك كان يهمه ان يقدمها بطريقة صحيحة بدلا من الإضافة والحذف الذى يقوم به بعض المؤلفين والتى شاهدناها فى كثير من السير الذاتية لبعض الفنانين.
وكشف عن أنه انتهى من كتابة هذا الشريط عقب مرور خمس سنوات، ويتضمن هذا الفيلم 65 فقرة، وتصل مدته الى ساعتين، مشيرا إلى أنه من إنتاجه وإخراج ورشة إخراجية عملت تحت رؤيته وتوجيهاته.
واضاف أن العمل سيطرح قريبا فى الاسواق ولكن خارج مصر، لافتا الانتباه الى ان هناك اقتراحا عليه من مشاركة هذا العمل ضمن مهرجان الاسكندرية المقبل الا انه مازال يدرس الأمر ولم يحدد موقفه بعد.
 كما نفى محيى إسماعيل وجود أى فنان شاب خلال الفترة الحالية يرى فيه أنه خليفة له فى السيكودراما، مؤكدا أنه لا يوجد خليفة له حاليا، خاصة أنه قدم على مدى 45 عاما عددا هائلا من الاعمال الفنية التى تتضمن جميع العقد النفسية على مستوى العالم على اسس علمية.