الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هاآرتس».. ضبط مرتكب جريمة حرق عائلة «الدوابشة»

«هاآرتس».. ضبط مرتكب جريمة حرق عائلة «الدوابشة»
«هاآرتس».. ضبط مرتكب جريمة حرق عائلة «الدوابشة»




القدس المحتلة –وكالات الأنباء
ضبطت شرطة الاحتلال الإسرائيلى وجهاز الشاباك وثائق تم فيها الكشف عن مخطط قتل السكان الفلسطينيين، حسبما ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية.
وذكرت الشرطة أن المتهم الرئيسى فى واقعة قتل الطفل الدوابشة هو أحد النشطاء المتطرفين الذين عبر عن أفكار حول تصعيد الاعتداءات ضد العرب يدعى مائير إتينجر (23 عاما) الذى يسكن فى بؤرة استيطانية عشوائية فى شمال الضفة، وهو حفيد الحاخام الفاشى مائير كهانا.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية، أن المتطرفين اليهود الذين أقدموا على حرق الطفل الرضيع على دوابشة وأفراد عائلته فى قرية دوما جنوب نابلس، هم من اليمين المتطرف الذين تربطهم علاقة مع المجموعات الدينية المتطرفة التى أقدمت على حرق المساجد والكنائس وبيوت الفلسطينيين فى الضفة خلال العام المنصرم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التقديرات تتبلور بصورة عالية فى أوساط المحققين الذين يتولون عملية البحث فى حرق بيت عائلة دوابشة.
وأكدت «هاآرتس» أن الغالبية الساحقة من هذه المجموعة معروفة للشاباك والشرطة، إذ جرى فى السنوات الأخيرة جمع معلومات استخبارية كثيرة عنهم.
ولكن أجهزة الأمن الإسرائيلية تزعم أن الصعوبة الأساسية تكمن فى ترجمة المعلومات الاستخبارية إلى أدلة مجرّمة.     
ميدانيا أفادت تقارير إخبارية فلسطينية بأن شاباً أصيب  أمس، برصاص قوات إسرائيلية، على حاجز زعترة العسكرى جنوب نابلس.
منعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية القول إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على شاب قرب الحاجز المذكور جنوب نابلس، ولم تعرف بعد هويته أو طبيعة إصابته، أو سبب إطلاق النار عليه.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل، وشددت من إجراءاتها على حاجز حوارة، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
كما أفادت تقارير إخبارية بأن قوات إسرائيلية اعتقلت خمسة فلسطينيين فى الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه «يشتبه فى اثنين منهم بالمشاركة فى أعمال شغب عنيفة، بينما ينتمى آخران لحركة حماس».
وأحيل المعتقلون إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم.