الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تامر فى حوار لـ«روزاليوسف»: لم أتردد فى قبول «THE VOICE KIDS»

تامر فى حوار لـ«روزاليوسف»: لم أتردد فى قبول «THE VOICE KIDS»
تامر فى حوار لـ«روزاليوسف»: لم أتردد فى قبول «THE VOICE KIDS»




علق الفنان تامر حسنى على مشاركته فى برنامج» لشعوره بالقرب من سن الأطفال وكونه أكثر قدرة فى توصيل مشاعرهم وفيما يلى نص الحوار الذى ارسلته القناة لـ«روزاليوسف»:
■ علمنا أنك سبق أن رفضت المشاركة فى عددٍ من برامج المواهب، وكان لك رأى خاص فيها، فما هو السبب الذى دفع تامر حسنى للقبول بالمشاركة فى برنامج «the Voice Kids؟»
- هذا صحيح، فقد رفضت المشاركة سابقاً فى لجان تحكيم عددٍ من البرامج، إلا أننى لم أتردد اليوم فى القبول بالمشاركة فى «the Voice Kids»، والسبب فى ذلك يكمن فى قناعتى الخاصة بأننى ما زلت ألعب فى نفس ملعب المشتركين، فأنا فى مثل أعمارهم وأشبههم سناً وشكلاً وأشعر كما يشعرون، فكيف أطرح نفسى كحكم على أدائهم أو مدرب لهم؟! كما أننى أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم وأحلامهم من خلال أغنياتى وأفلامى. أما السبب الثانى فهو أننى أعى تماماً أن الفشل فى التأهّل لدى أحد المشتركين الراشدين قد يعنى بالنسبة إليه نهاية المطاف أو ضياعاً للفرصة الفنية الأخيرة، وبالتالى تحطم أحلامه واستسلامه لليأس والإحباط. ولكننى من ناحيةٍ أخرى لم أتردّد فى قبول المشاركة كمدرّب وعضو لجنة تحكيم فى برنامج «the Voice Kids»، وذلك لأن الطفل فى هذا العمر ما زال لديه متسع من الوقت للنجاح والفشل، كما لا تزال جعبته مليئة بالكثير من الفرص والتحديات.
أما السبب الأبرز الذى دفعنى للمشاركة فى البرنامج فهو أن هذا الجيل من أطفالنا قد نشأ مع الأسف، فى زمنٍ يضجّ بالحروب والمآسى ومتابعة مشاهد القتل والدماء.. لذا يقع على عاتقنا تعويضهم، وذلك عبر فتح بابٍ من الأمل المشرق أمامهم، ما يتيح لهم التفكير بالمستقبل بنظرة ايجابية مبنية على الطموح والعمل والتنافس والنجاح، فالأجيال القادمة تحتاج إلى أمل بمستقبل مشرق، وهو تماماً ما يمنحه البرنامج للمشتركين والمشاهدين على حدٍّ سواء.
■ هل سبق أن تابعت حلقات الصيغة العالمية من برنامج «the Voice Kids»؟
تابعته منذ فترة بسيطة، ووجدت فيه طاقات كبيرة، وفسحة مشرقة للأجيال القادمة، كما وجدت مواهب خارقة فى هذه السن. كلّى ثقة بأن أبناءنا فى جميع البلدان العربية لديهم مواهب كبيرة، وأعتقد أن البرنامج سيكون حافلاً بالمفاجآت التى ستذهل العالم بأسره، ولعلّ ما زاد من قناعتى بنجاح هذه الخطوة هى إنتاج هذا البرنامج العالمى بصيغته العربية من قبل مجموعة «MBC» وعرضه على شاشاتها، فهذا يضيف قيمة للبرنامج فى عالمنا العربى ويجعلنى على يقين من نجاح البرنامج سواءً من حيث الشكل أو المضمون.
■ ما غاية البرنامج، وماذا عن الرسائل التى يحملها للمشاهدين؟
باختصار علينا البحث عن موهبة لديها «كاريزما» خاصة، وهذا برأيى سيسهم فى تصدير ثقافة جديدة لعالمنا العربي، فضلاً عن ظهور رمز فنى لليافعين والمراهقين «Teenagers»، وبمعنى أوضح سيكون علينا البحث عن «جاستن بيبر» و«سيلينا جوميز» و«وان دايركشن» العرب.. وبذلك نحوّل بعض طاقات المراهقين السلبية إلى إيجابية، ونسهم فى تحويل الطيش والغضب فى فترة المراهقة إلى أحلام وطموحات ونجاحات.
■ حدثتنا عن أهداف البرنامج عموماً، فما هدفك الذى تسعى إلى تحقيقه من خلال البرنامج، بالإضافة طبعاً السعى بأعضاء فريقك نحو الفوز؟
- أضع فى طليعة أهدافى نجاح المواهب المشاركة فى البرنامج بموازاة استكمال نجاحها لاحقاً. بمعنى أوضح، لاحظت كما لاحظ الجميع، أن بعض المواهب غالباً ما تكون متوهّجة خلال فترة عرض برامج المواهب عموماً وبعد انتهاء العرض لا تلبث بعض تلك المواهب أن تخبو.. لذا فأنا أعتقد أنه وبما لدى من خبرة فنية، ومن خلال تقديمى سابقاً لعددٍ من الفنانين الذين أصبحوا اليوم نجوماً فى مختلف المجالات الفنية، بأننى أمتلك فرصة أكبر لدعم مسيرة نجاح تلك المواهب وتمكينها عبر تثبيتها وإرشادها إلى بداية الطريق. هدفى سيكون على الدوام استمرار نجاح المشتركين من أصحاب المواهب وتألّقهم حتى بعد انتهاء عرض البرنامج.
■ هل ذلك يعنى أن الفوز بالبرنامج لا يأتى ضمن طليعة أولويّاتك؟
- لا، ليس هذا ما قصدته. سأفرح بالتأكيد فيما لو فاز أحد أعضاء فريقى، وسأسعى للفوز بالتأكيد، ولكننى أُفكّر بشكل جاد فى استكمال مشروع النجاح والنجومية مع أصحاب المواهب الحقيقة، وعلى نحو أكبر وأشمل فى الغناء والتمثيل، فيما إذا كان الفائز يتميّز بالشمولية فى الموهبة، ويمتلك التركيبة الفنية التى أبحث عنها.