«الخرتية» يهددون السياحة بالهرم والآثار عاجزة عن الحل

 
تعانى منطقة آثار الهرم من مشكلة كبيرة زادت بعد الثورة والمتعلقة ببائعى التماثيل الصغيرة المقلدة وورق البردى الذى يحوى رسومًا فرعونية يشتريها السائحون، ويطلق على هؤلاء الباعة مسمى «الخرتية» الذين انتشروا بكثافة فى الأيام الأخيرة داخل المنطقة الأثرية بترويج بضائعهم للسائحين.

 
بلغ عدد «الخرتية» الذين يحملون تصاريح عمل بالمنطقة وصل إلى 800 فرد، فيما وصل هذا الرقم إلى 3 آلاف بعد الثورة وأن الزيادة التى طرأت على العدد لا تحمل تصاريح وأن عددًا كبيرًا منهم صادر ضدهم أحكام فى قضايا سرقة.

 
وأن المسئولين عن المنطقة الأثرية عقدوا عدة اجتماعات مع القيادات الأمنية فشلت جميعها فى التوصل إلى حل لتلك المشكلة.

 
حاول «الأثاريون بالمنطقة عدة مرات التعامل مع هؤلاء الخرتية بمنعهم من التواجد بهذا المنظر الذى يسىء إلى السياحة والسائحين لكنهم لم يتوصلوا لحل، بل وصل الأمر إلى أن بعضهم حاول الاعتداء على مفتشى الآثار بالمنطقة.