الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شوري الجماعة: نستهدف 40٪ في المحليات





رغم اتصالات الإخوان خلال الساعات الماضية مع عدد من القوي السياسية لتكوين تحالف قوي في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا أنها لم تحصل إلا علي موافقة من الجماعة الإسلامية فقط، وواجهة صعوبة للاتفاق مع حزب النور السلفي.
وقال قيادي إخواني رفض ذكر اسمه: إن التفاوض مع حزب النور لم ينته وهناك مفاجآت في التحالف مع قوي سياسياً ستعلن قبل الانتخابات وتابع: إن الاتفاق علي التحالف الآن مبدئي، كاشفاً عن عدم اتفاق مجلس شوري جماعة الإخوان علي نسبة المرشحين التابعين للجماعة في الانتخابات القادمة، قائلاً: إن النسبة لن تقل عن 40٪ وهي النسبة نفسها التي يستهدفها الإخوان في المحليات.
فيما رفض مكتب الإرشاد طلب بعض شباب الجماعة وأعضاء من المحافظات الدعوة لتظاهرات ومليونية لتأييد الرئيس مرسي بعد فشل مليونية 24 أغسطس ضد الرئيس وجماعته وقال مكتب الإرشاد: إن الإخوان الآن يجب أن يوجهوا جهدهم لدعم مرسي بتنفيذ مشروع الـ100 يوم والاستعداد لانتخابات المحليات والبرلمان المقبل، وأن أبوحامد ومن معه لن يستطيعوا حشد آلاف وليس مليوناً.
وفي سياق متصل قال د.محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة: إن الذين استطاعوا حشد 12 مليوناً ضد الرئيس في الانتخابات لم يستطيعوا الآن حشد بضعة آلاف ضده، مشيراً أن ذلك لا يعني أن الذين لم ينزلوا للتظاهر أصبحوا مؤيدين للرئيس.
وبرر القيادي الإخواني تراجع الحشد ضد مرسي قائلاً في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الأسباب المادية والمعنوية والأفكار والقناعات التي كانت قادرة علي تحفيز تلك الملايين للنزول لم تعد قادرة علي تلك التعبئة بعد أن تعري ظهر القوي التي كانت تراهن علي الظهير العسكري ومن ثم الأمني المخابراتي لقلب الطاولة.
وتابع البلتاجي: إن المعارضة الجادة التي نعتز بدورها ونحتاج نقدها أمامها الفرصة الديمقراطية الحقيقية أن تغير الرئيس وحزبه في أول انتخابات قادمة من خلال صناديق الاقتراع إذا استطاعت أن تقنع الجماهير بضرورة هذا التغيير وجدواه.