عبد الحميد بسيونى يقود مبادرة للصلح بين حلمى طولان ولاعبى حرس الحدود
محمد عصام
يسعى عبد الحميد بسيونى المدرب العام لفريق الكرة الاول بنادى حرس الحدود إلى إنهاء الأزمات بين حلمى طولان المدير الفنى وعدد من لاعبى الفريق الأول والتى أدت إلى وجود حالة من التذمر بين نجوم النادى.
كان طولان قاد ثورة للإحلال والتجديد بالاستغناء عن كل من وائل خليفة ومحمد نادر ومحمد أسعد وأحمد سعيد الأعصر ومحمد شعراوى ودخل فى خلافات مع عدد من نجوم الفريق أبرزهم أحمد عيد عبدالملك وأحمد سالم صافى وأحمد عبدالغنى، محمود علاء وإسلام رمضان.
يخشى بسيونى أن تتسبب تلك الخلافات فى تفكير هؤلاء النجوم فى الرحيل وانفراط عقد النادى الذى تصدر مسابقة الدورى فى الموسم الماضى وحقق نتائج طيبة ويسعى لعقد جلسات صلح بين طولان واللاعبين لإعادة الاستقرار لصفوف الفريق.
وفى نفس السياق نجح بسيونى ايضا فى احتواء الأزمة التى نشبت بين محمود علاء مدافع الفريق وحلمى طولان المدير الفنى بعد ان قدم اللاعب اعتذارا رسميا له على ما بدر تجاهه بعد ان طالبه طولان بضرورة حلق شعره وهذا ما اثار استياء اللاعب.
وكانت ادارة الحدود قد وقعت عقوبات مالية على اللاعب بسبب ما بدر منه تجاه المدير الفنى وانقطاعه عن التدريبات.
من جهة اخرى تعادل فريق الحرس وديا مع الواسطة بالمبارة الاخيرة بدون اهداف فى اطار استعدادات الفريق للموسم الجديد وقد قام طولان بالدفع بجميع اللاعبين للاطمئنان عليهم.