عريقات: «لو كانت الأم تريزا رئيسة للسلطة الفلسطينية سيتهمها ليبرمان بالإرهاب»
خالد عبد الخالق الأنباء
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى ختام لقائه مع وفد من حزب «ميرتس» الإسرائيلى برئاسة زهافا جلؤون، أن أقوال وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان الذى اتهمه بممارسة «إرهاب سياسى» لا تستحق الرد.
ووصف ليبرمان فى تصريحات له خلال الأيام الماضية عباس «بغير الشرعى»، واتهمه بممارسة الإرهاب السياسى ضد (إسرائيل)» وطالب بعزله من منصبه وذلك بسبب الرغبة الفلسطينية فى التوجه إلى الأمم المتحدة.
وبرر عباس المسعى الفلسطينى للحصول على عضوية دولة غير كاملة العضوية فى الأمم المتحدة بأنه يهدف لتحصين عملية السلام والحفاظ على خيار حل الدولتين.
بدورها، قالت جلؤون: إن الرئيس عباس شريك أساسى فى عملية السلام وأدانت بشدة تصريحات ليبرمان، وأكدت دعم حزبها ومساندته للتوجه الفلسطينى لنيل عضوية دولة غير كاملة فى الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن الجهود الفلسطينية الحالية ليست إلا جهوداً طبيعية نظراً لتركيب الحكومة الإسرائيلية الحالية التى وصفتها بـ” الأسيرة” فى أيدى العناصر المتطرفة وعلى رأسهم بنيامين نتانياهو، مؤكده ان نتانياهو ليس شريكاً للسلام، وطالبته بالتخلص من ليبرمان.
وقامت «جالون» أيضا بالاجتماع مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات والذى علق ساخراً «لو كانت الأم تيريزا هى رئيسه للسلطة الفلسطينية سيتهمها ليبرمان بالإرهاب»
وأوضح عريقات أن سبب لقاء عباس بوفد ميرتس، هو المواقف المشجعة التى يتخذها الحزب من القضية الفلسطينية، وإدانته للتصريحات العنصرية.
وأوضح أن عباس أكد للوفد الإسرائيلى تصميمه على استكمال مؤسسات الدولة الفلسطينية، لبناء دولة القانون والديمقراطية.
من جهته، رفض الأمين العام المساعد بالجامعة العربية السفير محمد صبيح تصريحات ليبرمان بشأن ضرورة تغير القيادة الفلسطينية، معتبرا أن تلك التصريحات لا تخدم عملية السلام.
وأشار إلى أن الرئيس عباس هو الممثل الشرعى والمنتخب من الشعب الفلسطينى، جاء ذلك خلال افتتاح صبيح الدورة 87 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة اسرائيل.
ودعا صبيح الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد من معرض الخمور الذى تنوى اسرائيل إقامته فى واحد من أكبر وأقدم المساجد فى مدينة بئر سبع.
وكشف صبيح أن نحو 30 شركة إسرائيلية وعالمية للخمور سوف تقوم بتقديم منتجاتها بالمسجد.
