الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أشرف عبدالباقى: أتمنى منافسة هنيدى والسقا ورمزى بالمسرح

أشرف عبدالباقى: أتمنى منافسة هنيدى والسقا ورمزى بالمسرح
أشرف عبدالباقى: أتمنى منافسة هنيدى والسقا ورمزى بالمسرح




حوار - آية رفعت
أشرف عبد الباقى لعب دورا كبيرا فى عودة مسرح الشباب والمواهب إلى الساحة بشكل كبير، واستطاع خلال الثلاث سنوات الماضية أن يعيد الجمهور للمسرح وأن ينافس أفلام الأعياد بعروض مسرحيات «مسرح مصر» ورغم المشاكل التى ألمت مؤخرا بمشروعه وحلمه وانتهت بسرقة الاسم الذى اختاره له، إلا أنه استطاع فى وقت قصير إثبات قدرته على النجاح، عن هذه الأزمات دار هذا الحوار..

■ هل التمويل هو صاحب المشكلة بينك وبين شركة «فيردى» المنتج السابق لـ«تياترو مصر»؟
- بالطبع ولكنه ليس المشكلة الرئيسية فهناك الكثير من المشكلات التى وقعت بيننا كان من بينها التمويل، فهناك عدة مشكلات لم أرد الخوض فيها، ولذلك قررنا الانفصال وعدم اكتمال الطريق. وبما أن المشروع مشروعى منذ 8 سنوات فقررت أن أقدمه بنفسى وأحافظ عليه وأكمل به.
■ ولكنك تنازلت عن اسم «تياترو مصر»؟
- نعم للاسف هذا المشروع ملكى ولم أفكر فى تسجيله بالشهر العقارى باسمى وقام صاحب شركة «فيردى» بتسجيله باسمه بدون علمى، ولما علمت بالأمر تضايقت ولكننى اكملت عملى واخترت اسما آخر قريبا، وذلك لانى لا أريد أن أخوض فى قضايا ضده على الاسم، خاصة أن الأقبال الجماهيرى ليس له دخل بالاسم.
■ ألم يضايقك فكرة تعاقد زملائك من الفنانين على «تياترو مصر» بعدك؟
- لا وبالمناسبة هناك أسماء تم طرحها وبعدها قرأت فى الصحف أنهم اعتذروا عنها ومنهم خالد جلال ومحمد النبوى وسامح حسين ومى سليم وغيرهم، وأنا أتابع الأمر عن طريق الإعلام فقط ولم يتصل بى أحد سوى الفنان أحمد رزق وهو صديقى وقد باركت له وأعطيت له بعض النصائح أولا بتغيير اسم العرض ولو أنى على علم بأنهم متمسكون به، ولكننى نصحته بانه قد يأتى بنتيجة سلبية فكرة افتتاح العرض بنفس الاسم وبفرقة مختلفة لم يعتد عليها الجمهور، ففى رأيى لو اختاروا اسما آخر لتشتهر بها فرقته الجديدة لكان أفضل. والنصيحة الثانية هى حصوله على مستحقاته المالية من المنتج أولا بأول لأن تأخر مستحقاتى كان من ضمن أسباب الخلاف بيننا، ولا أخفى عليك فرغبتى الشخصية أن يعود كل زملائى للمسرح ويكون لكل منا فرقة وعمل مسرحى واتمنى أن أنافس رزق وأحمد السقا ومحمد هنيدى وهانى رمزى كل منا بعمله وتعود الحياة للمسرح.
■ وماذا عن مستحقاتك المتأخرة؟
- قمت بالحصول على رفض من الشيكات المقدمة من شركة «فيردى» وقدمتها للنيابة للحصول على حكم لعدم وجود رصيد لها، وهذه الشيكات كانت عن مستحقات خاصة بى انا وليست للفرقة.
■ ما سبب خلافك مع قنوات «الحياة» واختيارك لـ»mbc مصر» بدلا منها؟
- لا يوجد خلاف بيننا ولكن بعدما انفصلنا عن الشركة وجدت انه من الافضل البحث فى عروض كل القنوات ، فقمت بطرح العروض التى حصلنا عليها من القنوات على الفرقة وقمنا بالاتفاق مع «mbc مصر» لسمعة القناة الطيبة والتزامهم قمنا باختيارها.
■ ولكن قناة «mbc مصر» كانت تقدم عروضا منافسة لـ«تياترو مصر» سابقا تحت عنوان «المسرحية»؟
- نعم ولكن ليس هذا خطأ فهم عندما وجدوا أن تجربة «تياترو مصر» نجحت حاولوا تقديم أعمال مشابهة فقدموا 4 عروض ولكن الخلفية وكيفية تصنيع مثل هذه الأعمال المسرحية الخاصة بالشباب.
■ هل صحيح هناك بعض أعضاء الفرقة قاموا بالانسحاب من التعاقد معك؟
- بالطبع لا فعندما قررنا توقف التعامل مع المنتج السابق قمت بجمعهم وشرحت لهم الموقف فكلهم جاءوا معى وحتى هناك 4 أو 5 منهم كانوا قد وقعوا بالفعل مع «فيردى» على الموسم الثالث وقاموا بالتراجع وردوا الدفعة المالية التى كانوا قد حصلوا عليها للشركة على يد محضر رسمى وتعاقدوا معى فى شركة «work shop» وهى شركتى قد كنت انشأتها منذ فترة ولم اقدم من خلالها اى عمل.
■ ما دور المنتج صادق الصباح فى العمل إذا؟
- أنا أعتبر نفسى المنتج المنفذ له وهو الوسيط بينى وبين قناة «mbc مصر» واتفقت مع القناة من خلاله، وهو رجل ملتزم فى عمله وشاطر ومحترم وبدأت علاقة العمل بيننا منذ عشر سنوات.
■ ألم تفكر فى وجود أكثر من كاتب للمسرحيات المختلفة بجانب نادر صلاح الدين؟
- على العكس فعندما يكون لدينا كاتب ملم بتفاصيل شخصيات الفرقة وملم بقدراتهم وأفكارهم ومؤمن بالمشروع منذ بدايته فهذا الأجدر أن يستمر بالكتابة بل إنه لو استعنا بكاتب لكل مسرحية من الوارد أن يفقد جزءا كبيرا من الروح الخاصة بهم.
■ هل سيتم الاستعانة بشباب آخرين؟
- ليس حاليا فأنا قمت باختيار عدد من الشباب لا بأس به من المسارح المختلفة ومن تجارب الأداء وسأقوم بالاستعانة بهم فى مشروع مسرحى جديد لن أعلن عنه حاليا وسيكون مفاجأة بجانب «مسرح مصر».
■ هل تابعت النقد الموجه لبعض اعضاء فرقة تياترو مصر فى الدراما؟
- نعم ولكننى تعجبت كثيرا فمثلا عندما اتهم النقاد على ربيع بأنه لم يجدد من نفسه لم يأخذوا فى اعتبارهم عاملين مهمين أنه يفتقد الخبرة أمام الكاميرا وبالتالى قد يصاب الفنان بتوتر فى الأداء وعدم الخبرة باختيار الأدوار والمخرجين حصروه فى هذا الدور وهو ببداية حياته ويرغب الانتشار.
■ هل كان «مسرح مصر» السبب فى ابتعادك عن الدراما هذا العام؟
- أنا لا أركز فيما ليس بيدى حاليا ، بمعنى انى لا أجهد نفسى بالندم أو بالبحث عن عمل لأننى اريد التواجد خاصة أننى حققت بالفعل نجاحا به أى ليس على إثبات نفسى حاليا.
■ وماذا عن عودة «راجل وست ستات»؟
- استعد خلال شهر سبتمبر المقبل بتصوير جزءين جديدين من العمل وذلك ليعود المسلسل بشكل جديد حيث سيحدث تطورا للشخصيات فمثلا ابنتى التى كانت طفلة ستكون بالجامعة حاليا وأخت زوجتى ستتزوج وتنجب، فنحن نحاول الحفاظ على نفس شكل الأبطال مع تطور العمر لأن الأسرة المصرية ارتبطت بنا. بالإضافة إلى عودة سامح حسين مرة أخرى للعمل وهو ما أسعدنى كثيرا. ومن المقرر ألا يعرض بشهر رمضان.
■ ألا تفكر فى العودة للسينما؟
- لو فكرت فى مشروع سينمائى حاليا فذلك يكون «عبث» غير أننى صريح مع نفسى فمتطلبات السوق السينمائى الحالى لا تتطلب اسمى ولو كنت منتجا لما انتجت لنفسى فيلما خاصة أن آخر أفلامى «على جنب يا أسطى» رغم نجاحه مع الجمهور لكنه لم يحصد إيرادات جيدة.
■ هل هناك برنامج جديد؟
- اتفقت مع الشركة المنتجة لبرنامج «دارك» على إعادة تقديم العمل بعد مرور خمس سنوات عليه خاصة أنه تم ظهور عدد من الفنانين الجدد.