السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قناة السويس الجديدة بين الحرب والسلام على مائدة «الأعلى للثقافة»

قناة السويس الجديدة بين الحرب والسلام على مائدة «الأعلى للثقافة»
قناة السويس الجديدة بين الحرب والسلام على مائدة «الأعلى للثقافة»




أكد د.محمد أبوالفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن افتتاح قناة السويس الجديدة تحد يوضح للعالم أجمع قيمة الشعب المصرى وإرادته القوية الباسلة، مشيرًا إلى إحدى زيارته بالخارج خاصة ألمانيا وكيف كان المواطن الألمانى مندهشا من إرادة الشعب المصرى حول ما يعانيه من ثورات واضطرابات ومواجهة مع الإرهاب وفى نفس الوقت يقوم بالتفكير فى تنفيذ مشروعات وطنية وكيف أعادوا فكرة المشروع القومى.
جاء ذلك خلال ندوة «مشروع قناة السويس الجديدة» التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات بقاعة المؤتمرات بالمجلس، حيث شارك فيها د.محمد أبوالفضل بدران الأمين العام للمجلس، د.خلف الميرى رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان، اللواء ا.ح عبدالمنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة سابقاً والخبير الاستراتيجى والأمنى، د.ناصر السلامونى رئيس الاتحاد الدولى للصحافة العربية، أدار الندوة أحمد ناقد مدير مركز النيل بهيئة الاستعلامات الذى أشار إلى دور الهيئة فى الترويج لمشروع تنمية قناة السويس الجديدة والتوعية بإرادة المصريين.
من جانبه ألقى «سعيد» الضوء على أهمية مشروع قناة السويس الجديدة فى حالة الحرب والسلام باعتبارها مشروعا ضخما وموفرا للعالم وليس لمصر فقط، وكذلك رؤية القوات المسلحة لمشروعات التنمية على قناة السويس،كما تناول مفهوم الأمن القومى وحصول المواطن المصرى على لقمة العيش الكريمة سواء للفقير أو الغنى وحماية القيم «اقتصادياً وسياسياً واجتماعيا» باعتبار قناة السويس الجديدة تمثل أمنا قوميا، مضيفًا بأن الهدف من إنشاء قناة السويس هو تسهيل حركة الملاحة الدولية من الشمال للجنوب والعكس فى أن واحد، كما استعرض اللواء عبدالمنعم سعيد مشكلة التزايد العشوائى للسكان، مناشداً الدولة من خلال المجلس الأعلى للثقافة إيجاد حلول لهذه المشكلة التى ترتب عليها العديد من المشكلات منها مشكلة أطفال الشوارع و تفشى البلطجة التى تعتبر عبأ ضخما على اقتصاد مصر حتى نشعر بقيمة مشروع قناة السويس الجديدة، وأضاف «الميرى» بأن مشروع قناة السويس الجديدة هو انجاز وإعجاز وهو مشروع استراتيجى سيحقق أشياء كثيرة مهمة ضمنها الاقتصاد رغم أهميته، أنها خير دليل على إسقاط كل الاتهامات الباطلة التى لصقت بالشعب المصرى على مدى التاريخ، مؤكدا أنه من بنى الأهرامات هم أجداد من بنوا قناة السويس الجديدة، وأن قناة السويس القديمة استغرقت خمسة عشر عاماً لحفرها منذ 1854-1869 وها أنت تنشأ قناة السويس الجديدة فى عام واحد هذا هو الانجاز، كما أكد على إعجاز الشعب المصرى القومى الذى يصل الحاضر بالماضي، الذى إذا وثق فى قيادته ضحى بالغالى والنفيس وهذا يلتصق مع الشخصية المصرية الذى إذا أرادت فعلت.
وأوضح «السلامونى» بأن قناة السويس هى إظهار لروح الشعب المصرى وحبه للتحدى عندما يريد لابد من تحقيق الإرادة، موضحًا التناول الإعلامى لمشروع قناة السويس الجديدة فى الصحافة العربية والعالمية عبر الثورتين 25 يناير و30 يونيو ودور الإعلام فيها،ان هناك حملات إعلامية للتشكيك فى جدية المشروع باعتبار ثورة الثلاثين انقلاب وما يأتى بعدها كله محل تشكيك وانه إعلام موجه لكى يعجز ويضعف عقول الشعب المصرى،بينما هناك إعلام تنويرى يوضح للشعب المصرى مدى جدية المشروع بفوائده ونتائجه الاقتصادية ، وأن حضور وفود العالم لحفل الافتتاح أكبر صفعة على وجوه المضللين الكاذبين، وأن هناك دولاً شقيقة تبث مباشرة ما يتم انجازه فى القناة، وأن الإعلام الواعى الوطنى يعتبر المشروع ليس فرحة مصر بل فرحة العالم جميعاً.