الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العقاريون والمقاولون يطالبون بإسناد تنفيذ «العاصمة الإدارية الجديدة» لـ«المصريين»

العقاريون والمقاولون يطالبون بإسناد تنفيذ «العاصمة الإدارية الجديدة» لـ«المصريين»
العقاريون والمقاولون يطالبون بإسناد تنفيذ «العاصمة الإدارية الجديدة» لـ«المصريين»




كتب – طه النجار
طالب المقاولون والعقاريون المصريون بإسناد تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة للمصريين وبتمويل مصرى أسوة بما حدث فى قناة السويس الجديدة.قال المهندس داكر عبد اللاه عضو جمعية رجال الاعمال المصريين وعضو الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد أن شركات التطوير العقارى الكبرى العاملة فى مصر لديها القدرة والخبرات التطويرية والإمكانيات الفنية على تطوير وتنمية مساحات كبرى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة وسرعة إنجازه فى مدى زمنى قصير لافتاً إلى صعوبة قيام شركة واحدة بتطوير المشروع بالكامل نظراً لضخامته  واعتباره أحد أهم المشروعات القومية المقرر تنفيذها فى المرحلة المقبلة.
وأشار عبد اللاه إلى أن السوق المصرية لديه شركات كبرى استطاعت تطوير مدن  ومجتمعات عمرانية نائية وجعلتها أحد أهم نقاط جذب العمران والكثافة السكانية بالإضافة إلى أن هناك شركات عربية استطاعت أيضًا اثبات جديتها فى السوق المصرى وتنفيذ عدة مشروعات كبرى طوال السنوات الماضية مما يدعم من قدرة القطاع على تنفيذ ذلك المشروع الضخم.
وأضاف أنه يجب على الحكومة حالياً البدء فى وضع المخطط العام للعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها الخطوة الأولى لبدء المشروع وجذب الاستثمارات اليه ويتم وضع المخطط من خلال المكاتب الاستشارية الكبرى المؤهلة لذلك المشروع الضخم،  وفى حال عدم كفاية موارد الدولة لتنفيذ  تلك الخطوة فى مدى زمنى قصير فإنه من المقترح طرح ذلك الجزء بنظام الاكتتاب العام مثلما حدث فى مشروع قناة السويس الجديدة والذى شارك فى تنفيذها المواطن المصرى لافتاً الى  إحساس المواطنون بواجبهم تجاه الدولة خلال الفترة الراهنة ورغبتهم فى المشاركة بكافة الخطط والمشروعات التنموية الجارى تنفيذها حالياً.
وأشار عبد اللاه إلى أن الخطوة الثانية بالمشروع تتمثل فى توصيل المرافق إلى العاصمة الإدارية وقد رصدت هيئة المجتمعات العمرانية لها 5 مليارات خلال موزانة العام المالى الحالى 2015-2016  مؤكداً  ضرورة البدء فى تنفيذ الطرق المحورية  للعاصمة حتى يتم تخطيط المدينة ومعرفة الطرق الخارجية والداخلية  المحيطة بها لضمان تسهيل العمل بهذا المشروع.
ولفت إلى أنه عقب تخطيط المشروع وترفيقه يتم طرحه على الشركات والمطورين العقاريين الكبار للتنفيذ وفى حال رغبة الشركة التى وقعت معها الحكومة مذكرة تفاهم لتنفيذ المشروع استمرارها يتم دخولها مع المطورين العقاريين حيث إن ضخامة المشروع تحيل دون قيامها بتطويره منفردة  بالكامل. 
وطالب عبد اللاه بسرعة البدء فى تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بعد الانتهاء  من الإحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة وذلك  لضمان استمرارية  المشروعات العملاقة التى يتم تنفيذها وسرعة الانتهاء لاستكمال ثورة التعمير والتى بدأت بمشروع المليون وحدة والمشروع القومى للطرق وقناة السويس الجديدة.
 وقال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء إن العاصمة الإدارية  الجديدة هى امتداد عمرانى للقاهرة الجديدة. ودعا الحكومة إلى التعامل بروح قناة السويس الجديدة فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والصحة والتعليم والمشروعات العملاقة فى مصر حتى نستطيع أن نصل بمصر إلى مصاف الدول الاقتصادية الكبرى.
وأضاف عبد الرؤوف أن المصريين لديهم إرادة قوية وقادرون على تحقيق أهدافهم  والدليل الانتهاء من قناة السويس الجديدة فى عام بتمويل وتنفيذ مصرى ولو انتظرنا التمويل الأجنبى أو سواعد غيرنا ما كان تحقق حلم انشاء قناة السويس الجديدة رغم حقد الحاقدين والمشككين.
وأكد عبد الرؤوف أن تصميم مشروع العاصمة الإدارية عالمى ويجب أن يكون فرصة لشركات المقاولات المصرية لتطبيق كل القواعد والنظم العالمية المعمول بها حتى تستطيع المنافسة عالميًا.
وطالب المهندس محمد عبد الرؤوف بجمع  الكفاءات والخبرات المصرية من الخارج للمشاركة فى انشاء المشروعات العملاقة خاصة مشروع العاصمة الإدارية  وإبعاد الناس التى ليس لديها المقدرة والمهارة والخبرة لأن مصر تذخر بعدد كبير من أبنائها فى العالم يشيدون المدن والأحياء مثل المهندس العالمى المصرى هانى عازر الذى يشرف على 200 شركة مقاولات فى ألمانيا وغيره فى الإمارات وفى أغلب شركات المقاولات العالمية.
وأضاف عبد الرؤوف أنه لدينا قرابة نصف مليون فرصة عمل فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة  ويجب انشاء العاصمة الادارية بالاعتماد على شركات المقاولات المصرية  وبعض الشركات الاجنبية للاستفادة من الخبرة الموجودة لديها  لأن تنفيذ شركات المقاولات المصرية للعاصمة الادارية  بعد تطبيق القواعد العالمية عليها سيمكنها من تصدير المقاولات المصرية للعمل بالخارج بشكل كبير  وسينمى شركات المقاولات المصرية.
وطالب عبدالرؤوف بضرورة إعطاء الأولوية لنقل جميع الوزارات والسفارات الأجنبية إلى العاصمة الإدارية الجديدة حتى يخف الضغط على منطقة وسط القاهرة.
انشاء العاصمة الإدارية الجديدة سيكون على بعد 50 كيلو مترًا شرق القاهرة على مساحة  700 كيلو متر مربع أى ما يعادل مساحة سنغافورة  ويستغرق الإنشاء من 5 إلى 7 سنوات بتكلفة 45 مليار دولار.
وتتسع العاصمة الادارية الجديدة لعدد 5 ملايين نسمة  وتضم مدينة ترفيهية عالمية و25 حيا و250 كيلو متر طرق ومطارًا وقصرًا رئاسيًا ومقرًا للبرلمان  وتوفر 1.7 مليون فرصة عمل.
وشدد على ضرورة إعادة تنظيم التشريعات المنظمة للقطاع العقارى فى مصر