الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

العراق.. «داعش» يدمر 1500 مدرسة فى «الأنبار»

العراق.. «داعش» يدمر 1500 مدرسة فى «الأنبار»
العراق.. «داعش» يدمر 1500 مدرسة فى «الأنبار»




بغداد ـ وكالات الأنباء
أعلن المتحدث باسم محافظة الأنبار العراقية عيد عماش أن أكثر من 1500 مدرسة دمرت «جزئيا او كليا» فى الانبار، كبرى المحافظات العراقية، مشيرا إلى أن غالبية هذه المدارس «استهدفها بشكل مباشر» تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وقال عماش ان «غالبية هذه المدارس استهدفتها مباشرة الجماعات الإرهابية لداعش»، وأضاف ان «البقية هى أماكن استخدمها داعش كقواعد وقد استهدفتها القوات العراقية والقوة الجوية للتحالف، او انها كانت ببساطة تقع فى مناطق قتال».
واكد أنه «بعد ان نستعيد الانبار من داعش سنحتاج إلى أموال طائلة والى سنتين ونصف السنة على الأقل لإعادة إعمار وتأهيل هذه المدارس».
وبحسب الإحصاءات الأخيرة للأمم المتحدة فإن اكثر من 70% من الأطفال الذين هجروا من مناطقهم فى العراق بسبب المعارك محرومون من التعليم.. ويسيطر مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق واسعة فى محافظة الانبار بينها مدن رئيسية مثل الرمادى والفلوجة، فيما تواصل قوات عراقية بدعم من التحالف الدولى تنفيذ عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على المحافظة.. واعلنت القوات العراقية فى 13 يوليو الماضى تكثيف عملياتها فى الانبار بهدف «تحرير» المحافظة بدعم من ضربات جوية للتحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة.
من جانبه قال وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون أمس الثلاثاء إن بلاده ستمدد حملتها الجوية فى العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية عاما مشيرًا إلى أنها ستستخدم مقاتلات تورنادو فى شن الضربات حتى مطلع 2017 على الأقل.
كانت بريطانيا قالت إن استخدام مقاتلات تورنادو سيستمر حتى مارس 2016 أى بعد عام مما كان مقررا ومن ثم تخرج الطائرات من الخدمة.
لكن فالون قال أثناء زيارة للعراق إن الطائرات المتمركزة فى قبرص لديها قدرات مما يعنى أن استخدامها يجب أن يستمر فترة أطول.
وأوضح فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «أثبتت أسراب طائرات التورنادو جدارتها فى الحملة الجوية بفضل الأسلحة الدقيقة التى تملكها وبفضل مهام الاستطلاع والمراقبة التى تقوم بها عندما لا تشن الغارات.
«عبر الأمريكيون وحلفاء آخرون عن تقدير خاص لمساهمة التورنادو ولهذا السبب سنستمر فى استخدام سرب التورنادو عاما آخر».