الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أول غارة أمريكية فى سوريا دفاعا عن مقاتلى المعارضة

أول غارة أمريكية فى سوريا دفاعا عن مقاتلى المعارضة
أول غارة أمريكية فى سوريا دفاعا عن مقاتلى المعارضة




واشنطن ـ دمشق ـ وكالات الأنباء
أعلنت الولايات المتحدة انها استخدمت القوة الجوية دفاعا عن مجموعة مقاتلين حلفاء لها فى سوريا معارضين للرئيس بشار الأسد، وأكدت استعدادها للقيام «بخطوات إضافية» للدفاع عن القوات التى دربتها.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة نفذت يوم الجمعة الماضى أول غارة جوية لها فى الأراضى السورية «للدفاع» عن مجموعة من المقاتلين المعارضين الذين دربتهم.. وقال المتحدث باسم الوزارة بيل اوربان ان هذه الغارة الدفاعية الأمريكية الاولى من نوعها على الاراضى السورية نفذت  لمؤازرة مجموعة مقاتلين دربتهم الولايات المتحدة ويطلقون على انفسهم اسم مجموعة «سوريا الجديدة».
وكان مسئول كبير فى الإدارة الامريكية اعلن ان الولايات المتحدة قصفت مواقع لجبهة النصرة الفرع السورى لتنظيم القاعدة، وذلك ردا على هجوم شنته هذه الجماعة المتطرفة على مقاتلين معارضين دربتهم واشنطن.
واعلنت ادارة الرئيس باراك اوباما الاثنين الفائت انها مستعدة للقيام «بخطوات إضافية» للدفاع عن القوات التى دربتها وجهزتها الولايات المتحدة، محذرة نظام الرئيس السورى بشار الاسد من «التدخل».
وكانت الولايات المتحدة دربت وجهزت عددا من المقاتلين الذين تصفهم «بالمعتدلين» للتحرك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن هذه القوة المدعومة من الامريكيين لم تلعب دورا حاسما فى مسار الحرب ومنيت بسلسلة هزائم على الارض حتى الآن.
وبين المجموعات العسكرية التى تدعمها واشنطن وحدة تتألف من 54 عنصرا موجودة فى محافظة حلب منذ منتصف يوليو الماضى ضمن مجموعة من المعارضين المسلحين ينشطون فى اطار ما يعرف بالفرقة 30.
واعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان ان ثمانية من العناصر الـ54 خطفوا مساء الأربعاء الماضى على ايدى جبهة النصرة التى تبنت عملية الخطف، وبثت شريط فيديو يظهر فيه خمسة أشخاص على الأقل يسيرون فى حقل وأيديهم وراء رؤوسهم، يرافقهم ملثم مسلح، وأكدت انهم من عناصر هذه الفرقة، لكن وزارة الدفاع الأمريكية نفت خطف اى من عناصر هذه الفرقة.
فيما أعلنت الولايات المتحدة، أنها أدرجت على قائمتها السوداء «شبكة دولية»، بتهمة تسهيل توريد محروقات للنظام السوري، فى انتهاك للعقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.. قالت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان، إن «العقوبات الجديدة تستهدف أربعة أفراد وسبع شركات متهمة بمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد على الاستمرار فى إذكاء النزاع فى سوريا».