الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نشر الشائعات حرام

نشر الشائعات حرام
نشر الشائعات حرام




ورد سؤال حول حكم نشر الشائعات التى تؤدى لزعزعة استقرار الوطن؟
وتجيب دار الإفتاء المصرية قائلة: إن كل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة أكدت حرمة المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعة والتى تعنى ترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة من غير أن يتثبت المرء من صحتها من غير الرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها لأنه يثير الفتن والقلاقل بين الناس.
كما أن هذا الصنف من الناس وصفهم الله تعالى فى كتابه بالمرجفين فى المدينة والمقصود بالرجفة هى زعزعة الأرض تحت القدم والإرجاف هو الإخبار بما يضطرب الناس لأجله من غير تحقق به والإرجاف هو إشاعة الباطل للاغتنام به.
كما أن نهى الشرع الحكيم لهذه الصفة «الإرجاف» جاء فى قوله تعالى: «ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين».
ومواجهة هذه الظاهرة تكون بعدة طرق منها: وجوب حسن الظن بالنفس والغير والتحقق ومطالبة مروجى الشائعات بأدلتهم عليها والسؤال عمن شهدها أيضًا وعدم تلقى الشائعات بالألسن وتناقلها وكذلك عدم الخوض فيما ليس به علم ولم يقم عليه دليل صحيح، وينبغى عدم التهاون والتساهل فى أمر الشائعة واعتبارها أمرًا هينًا وهى عند الله عظيم.