دعوات إسرائيلية لحرق الكنائس والمساجد.. والخارجية الفلسطينية تدين

القدس المحتلة - وكالات الأنباء
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية امس الخميس دعوات أطلقها بنتسى جوبشتاين زعيم منظمة «لاهافا» اليهودية المتطرفة لحرق الكنائس والمساجد فى القدس وأنحاء فلسطين المحتلة.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن تصريحات المتطرف الإسرائيلى جاءت خلال مؤتمر أقيم فى القدس المحتلة امس الاول الأربعاء، موضحة أنه حينما ضج الجمهور وبدأ بالجدال معه رد بكل استهانة «لماذا تتفاجأون. طبعا يجب أن نحرق الكنائس فهذا ما ورد فى التوراة».
وأوضحت الصحيفة أنه حينما سأله أحد الصحفيين بالمؤتمر هل أنت تؤيد حرق الكنائس المسيحية الموجودة تحت الحكم الإسرائيلى؟ أجاب جوبشتاين «بكل وضوح، نعم أؤيد».
وحذرت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها من الانفلات فى التصريحات الإسرائيلية، وقال البيان: «تدين وزارة الخارجية بشدة حالة الانفلات فى التصريحات الإسرائيلية التحريضية التى يتسابق فى إطلاقها عدد من المسئولين الإسرائيليين من أقطاب اليمين المتطرف، وغلاة المستوطنين عامة، وتدين بشدة تصريحات ما يسمى برئيس منظمة«لاهافا» التخريبية، الإرهابى «بنتسى جوبشتاين» الذى دعا وبشكل واضح لا يقبل التأويل أو اللبس إلى إحراق الكنائس والمساجد والاعتداء عليها، وأنه مستعد للجلوس فى السجن لمدة 50 عاما مقابل ذلك، دون أن تحرك الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة ساكنا».
  ميدانيا،  جدّد المستوطنين اليهود، امس الخميس، اقتحامهم المسجد الاقصى المبارك، بمجموعات صغيرة ومتتالية، من باب المغاربة، ترافقها وتحرسها قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
كما دعت جماعات يهودية لتنفيذ مسيرة ووقفات احتجاجية عند أبواب المسجد الأقصى يوم الأحد المقبلة لرفع أعلام دولة الاحتلال أمامها، ومن ثم تنفيذ اقتحام جماعى للأقصى، وخلال الاقتحام ستتم محاولات ادخال العلم «الاسرائيلى» إلى داخل المسجد الأقصى المبارك، وذلك على خلفية إحباط حراس الأقصى والمُصلين محاولة يهودى فرنسى رفع علم دولة الاحتلال داخل المسجد الأقصى فى الأول من أمس.