الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أوباما يرى بارقة أمل للحل فى سوريا

أوباما يرى بارقة أمل للحل فى سوريا
أوباما يرى بارقة أمل للحل فى سوريا




عواصم العالم ووكالات الأنباء


أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه يرى بارقة أمل للحل السياسى فى سوريا، لأن حليفى النظام فى دمشق، روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة.
 وقال الرئيس أوباما خلال اجتماع فى البيت الأبيض أمس الأول مع عدد من الصحفيين من كاتبى الافتتاحيات «اعتقد أن هناك نافذة فتحت قليلا لإيجاد حل سياسى فى سوريا» حسب ما نقل عنه الصحفى روبن رايت الذى يعمل فى مجلة «نيويوركر» وحضر الاجتماع.
وتابع الرئيس الأمريكى أن سبب ذلك يعود «جزئيا لأن روسيا وايران باتتا تدركان أن الرياح لا تميل لصالح (الرئيس السورى بشار) الأسد».
من جانبه  قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، إنه لا يوجد دور للرئيس بشار الأسد فى مستقبل سوريا، مشددا على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة سيكون من خلال الحل السياسى عبر تطبيق بيان مؤتمر جنيف1.
وأضاف أنه يعتقد «أن الطريقة الوحيدة فى سوريا، هو الحل السياسي، وذلك عن طريق تطبيق بيان جنيف 1، وذلك بإقامة حكومة انتقالية تشمل مجموعة من الأطياف السورية وصياغة دستور جديد، والتحضير للانتخابات».
وأكد أن هذه الحكومة يجب أن تكون «فاعلة ولا تتضمن بشار الأسد».
من ناحية أخرى أفادت مصادر إعلامية سورية بأن الرئيس السورى بشار الأسد أصدر قرارًا يقضى باعتقال نجل ابن عمه سليمان الأسد على خلفية قتله عقيدًا فى الجيش بسبب خلاف على أفضلية المرور.
وبحسب موقع «سوريا برس» الإخبارى، فإن الأسد تدخل بشكل مباشر وأصدر هذا القرار، وتأتى تلك الأنباء بعد تنامى حالة من الاستياء داخل صفوف مناصرى الأسد.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، أشار إلى تنظيم تجمعات غاضبة فى الداخل السورى من قبل المناصرين طالبوا فيها بتوقيف سليمان الأسد، فيما ذهب البعض للمطالبة بإعدامه.
وذكر موقع «الحدث نيوز» اللبنانى المقرب من النظام السورى، بأن «أجهزة الأمن تعرف مكان سليمان الذى لطالما أخرج من السجن مستعينًا بعلاقاته مع رجال الأمن فى اللاذقية».
فى سياق آخر صوت مجلس الأمن الدولى بالإجماع على مشروع قرار بشأن تشكيل آلية لتحديد المسئولين عن استخدام المواد الكيماوية، بما فى ذلك الكلور، خلال النزاع فى سوريا.
وتبنى المجلس القرار بعد تصويت جميع الدول الأعضاء الـ 15 فى مجلس الأمن، وشمل التصويت الدول الدائمة العضوية، وروسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، خلال جلسة الجمعة الـ7 من أغسطس.
وجاء فى القرار: «المجلس يدين بشدة استخدام كل المواد الكيماوية السامة، مثل الكلور كسلاح فى الجمهورية العربية السورية»، وقرر المجلس «إنشاء آلية مشتركة للتحقيق» بمشاركة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية «لمدة سنة واحدة مع إمكانية التمديد إذا لزم الأمر».
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تقديم توصيات فى غضون 20 يوما حول تشكيله وصلاحيات آلية التحقيق لمعرفة الأفراد والكيانات والجماعات أو الحكومات المتورطة فى أى هجمات كيماوية فى سوريا.