الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حماس تهدد بتصعيد شامل ضد الاحتلال الإسرائيلى

حماس تهدد بتصعيد شامل ضد الاحتلال الإسرائيلى
حماس تهدد بتصعيد شامل ضد الاحتلال الإسرائيلى




كتب  - محمد عثمان ووكالات الأنباء


فى أول رد فعل على وفاة كل من الطفل على الدوابشة ووالده امس متأثرًا بجروحه عقب الهجوم الوحشى الذى تعرضت له هذه الأسرة الفلسطينية من قبل المتطرفين اليهود ،دعت حركة حماس، صباح أمس إلى البدء بمواجهة مفتوحة وشاملة مع الاحتلال الإسرائيلى ردا على تصاعد جرائمه بحق الفلسطينيين.
 وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران إن استشهاد المواطن سعد دوابشة والد الطفل الرضيع على متأثرًا بجروحه، يؤكد حجم الجريمة التى ارتكبها «الصهاينة» ضد هذه العائلة.
وشدد على أن المقاومة فى الضفة أصبحت حقا وواجبا وسبيلا للدفاع عن النفس»، مضيفا: إنها الوحيدة القادرة على «ردع المستوطنين».
من جانبه قال وزير الصحة الفلسطينى الدكتور، جواد عواد، إن جريمة حرق عائلة دوابشة قبل أسبوع فى دوما، قرب نابلس، تجددت بعد استشهاد الأب سعد دوابشة، وقبله طفله على وحرق عائلة بكاملها.
وأكد الوزير عواد أن استشهاد الأب سعد، الذى كان يعالج فى مستشفى «سوروكا»، زاد من فداحة وبشاعة الجريمة الإرهابية التى اقترفها مستوطنون بحق عائلة آمنة.
واستشهد سعد دوابشة فجر اليوم متأثرًا بحروقه بالغة الخطورة التى أصيب بها، خلال جريمة المستوطنين، وأسفرت حينها عن استشهاد طفله علي.
كانت الجريمة أدت لمقتل الطفل على دوابشة (18 شهرًا) حرقًا، فيما ترقد الأم ريهام على أسرة الشفاء بحالة خطرة جداً، وطفلها أحمد «4 أعوام» بحالة مستقرة مع وجود خطورة على حياته.
فى سياق متصل دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف مجددا، أمس إلى تقديم مرتكبى جريمة حرق عائلة دوابشة فى قرية دوما فى 31 يوليو الماضى إلى العدالة.
وقال ملادينوف فى بيان معقبا على وفاة سعد دوابشة متأثرا بجروحه فى أحد المستشفيات الإسرائيلية: «إننى أشعر بحزن عميق لوفاة سعد دوابشة، والد الطفل على الذى قتل فى هجوم متعمد على منزلهم فى قرية دوما فى 31 يوليو».
وكرر الدعوة التى وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بتقديم المستوطنين «مرتكبى هذا العمل الإرهابى الشنيع، الذى أدين عالميا، إلى العدالة على وجه السرعة»، كما دعا «القادة السياسيين والاجتماعيين والدينيين من جميع الأطراف إلى العمل معا، وعدم السماح للمتطرفين بتصعيد الوضع والسيطرة على جدول الأعمال السياسى».
وأعرب ملادينوف، باسم الأمم المتحدة، عن تعازيه إلى عائلة دوابشة وأقاربها وأصدقائها والشعب الفلسطينى عموما، وقال «إن أفكارنا وصلواتنا من أجل شفاء ابنه أحمد البالغ من العمر أربعة أعوام، وزوجته ريهام، اللذين يصارعان من أجل الحياة».
من ناحية أخرى قال يوفال ديسكين الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلى «الشابك»: «أن تنشأ شيئا فشيئا إلى جانب دولة إسرائيل، دولة أخرى هى دولة يهودا، لقد غابت على الدوام لدى السياسيين الإسرائيليين الرغبة فى التعامل مع هذا الواقع».
وجاءت أقوال ديسكين فى أعقاب العملية الإرهابية اليهودية التى وقعت فى قرية دوما فى الضفة الغربية وفيها تم حرق الرضيع الفلسطينى.
وحذر ديسكين من على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، من وضع قد يطرأ ولن يتسنى إصلاحه.
وقال الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» أيضًا، إن المستوطنين الشباب هم من يحدد نهج ونبرة الصهيونية الدينية.
ومن يعتقد أن الأمر يتعلق ببضع عشرات من الشبان المهووسين، فإنه مخطئ.