الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحف السعودية تحتفى بقناة السويس الجديدة

الصحف السعودية تحتفى بقناة السويس الجديدة
الصحف السعودية تحتفى بقناة السويس الجديدة




لم تكتف الصحف السعودية بتسليط الضوء على تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسى لقناة السويس الجديدة، فقد حرص كبار الكتاب السعوديين  على تهنئة الشعب المصرى بهذا الإنجاز العظيم، وتسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع على المستويين المحلى والدولى..
ففى مقال بجريدة «الشرق الأوسط» أكد الكاتب السعودى عبدالرحمن الراشد أن، «قناة السويس ليست نصبًا تذكاريًا ولا احتفالاً دعائيًا ولا مشروعًا سياسيًا هدفه رفع الروح المعنوية ودعم صورة الحكومة. قناة السويس الجديدة مشروع حقيقى وضرورى للملاحة الدولية وذو فائدة اقتصادية، ومهم لتعزيز دور مصر الإقليمى والدولى».
وأضاف الراشد أنه بالنسبة للعالم، فالقناة أيضًا ممر مائى استراتيجى زادت أهميته دوليًا، فالممرات والمعابر ضمن الأدوات السياسية الخطيرة. وبالطبع، مسألة عبور حيوية لناقلات النفط وسفن البضائع وبوارج الحرب، كما أنها توفر عشرة أيام من الإبحار من وراء جنوب إفريقيا. وهى كذلك دليل على تماسك الدولة المصرية الجديدة وصلابتها، بعد عام من تولى السيسى الرئاسة وإطلاقه وعد شق قناة السويس الثانية».
وكان الكاتب السعودى مشارى الزايدى قد كتب مقالا تحت عنوان «يوم السويس الأكبر»، ذكر فيه أننا فعلاً أمام حدث كبير، عائده ليس فقط فى زيادة عدد السفن العابرة، بل فى التنمية التى ستطلقها مياه القناة الجديدة. والأهم من ذلك إثبات القدرة على الإنجاز والعمل والحياة، فى ظل ما نراه من انتحار جماعى للعقل العربى. فمياه السويس الجديدة، معبر جديد للأمل، قبل أن تكون ممراً للسفن. ومبروك لمصر وحلفائها».
وفى مقال له بجريدة «عكاظ» تحت عنوان «مصر عادت شمسك الذهب»، قال الكاتب الصحفى حمود أبوطالب، «من حق دولة شقيقة كبرى كمصر على كل عربى أن يبتهج ويتفاءل ويفرح بخطواتها فى طريق الإنجاز رغم كل الظروف التى تمر بها وكان بإمكانها أن تعطلها وتقيد حركتها نحو المستقبل لولا العزيمة والإصرار والإيمان الراسخ بحب الوطن والعمل من أجله فى كل الظروف والأحوال».
ووصف مشروع قناة السويس الجديدة بأنه، «مشروع جبار قرر الشعب المصرى إنجازه خلال عام واحد وجمع تمويله من كل المصريين فى وقت لم يتوقعه أكثر المتفائلين ليكون مشروعا مصريا بامتياز وملكا للشعب المصري. أرادت مصر أن تقول للعالم إنها لا تستسلم لمحاولات ثنيها عن المضى فى أحلامها للمستقبل، وأن الإرهاب والمؤامرات التى تستهدفها غير قادرة على اغتيال الأمل وشل سواعد العمل».
وفى جريدة «اليوم» السعودية، هنأ الكاتب عبد اللطيف الملحم، فى مقال بعنوان «قناة السويس والخير الوفير»، حيث قال: «نبارك لمصر افتتاح القناة والتى إن شاء الله، تكـــون فاتحة خير لأرض مصـــر. وكل خير لمصر هى فى نهاية المطاف خير لكل العالم العربى. وكلما ازدهر الاقتصاد زاد الرخاء والاستقرار». وفى نفس العدد قال الكاتب أحمد المغلوث، فى مقاله بعنوان «مصر والقناة الجديدة»، «إن مصر تحتفل بإنجازها التاريخى والإنسانى الذى حققته فى زمن قصير بعمر الزمن وهى تقدم للعالم وبكل حب شريانا مائيا جديدا يضاف إلى الشريان القديم «قناة السويس». فها هى القناة الجديدة التى شارك فى دعم مشروعها الملايين من مواطنى مصر الأبية، مصر الحرة، (مصر التى فى خاطرى)، كعادتها تتحدى نفسها بنفسها، ومن خلال إبداع الإنسان فيها، الإنسان الذى ساهم فى بناء الأهرامات، والتى ما زالت ومع مرور مئات السنين تثير الإعجاب والدهشة، فها هى أنامل الإنسان المصرى تقدم للعالم عملا أنجز بسرعة، واصل العاملون فيه الليل بالنهار؛ ليحققوا على أرض الواقع لمصر الخالدة هذا الإنجاز الكبير».