التغيير

كتبت - نيفين صبرى


بعد فشله فى إنجاز المشروع القومى للطرق الذى كان مقررا الانتهاء منه فى 6 أغسطس الجارى، ولانه أهمل منظومة النقل النهرى منذ توليه حقيبة النقل والذى كانت نتيجته حادث غرق مركب الوراق الاليم الذى راح ضحيته  40 مواطناً، ولانه عجز عن  إدارة ملفات الوزارة، يأتى المهندس هانى ضاحى وزير النقل على رأس قائمة المرشحين للخروج من الحكومة.
وكشفت  تقارير الأداء التى تعدها الجهات الرقابية بالدولة ضعف أداء المهندس هانى ضاحى وزير النقل، وعدم قدرته على اتخاذ القرارات السليمة التى تحقق تقدما ملموسا وسريعا فى المشروعات، فضلا عن انشغاله بالخلافات مع رؤساء الهيئات المختلفة، وعجزه عن الإمساك بزمام الأمور داخل الوزارة.
وقالت مصادر إن  العلاقة القوية التى تربطه برئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، والتى جاءت به بـ«براشوت» إلى أهم وزارة خدمية فى الدولة هى نفسها التى أنقذته من الإطاحة به عقب العديد من الحوادث التى تكررت خلال توليه حقيبة النقل، رغم إطاحة حوادث أقل منها جسامة بوزراء سابقين سواء نتيجة حوادث بالسكة الحديد أو مترو الأنفاق أو النقل النهرى.
وكشفت التقارير الرقابية أيضا، أن حكومة  محلب تضع حالياً اللمسات الأخيرة على تقارير الأداء الخاصة بالوزراء، تمهيداً لإرسالها إلى مؤسسة الرئاسة خلال 72 ساعة بحد أقصى، لتحديد الموعد النهائى لإجراء التعديل الوزارى.
وتحدد تقارير الأداء بشكل نهائى هوية الوزراء المغادرين، خاصة أنها التقارير الثالثة التى ترصد أداء الوزراء على مدار الـ6 أشهر الماضية.
وكشفت مصادر أن التوقعات الأولية للراحلين، تشمل بالاضافة لوزير النقل ، وزير التجارة والصناعة منير فخرى عبدالنور، والاستثمار أشرف سالمان، وكذلك وزير الزراعة  الدكتور صلاح هلال خاصة بعد فشله  فى تحويل أى من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها فى المؤتمر الاقتصادى إلى عقود نهائية، فضلاً عن عدم وجود أى إنجاز ملموس بمشروع استصلاح المليون فدان، بالاضافة إلى وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى.