الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ميسرة: حصرى فى شخصية «الراقصة» خطأ المخرجين وحال البلد منعنى من مقاضاة طبيب التجميل

ميسرة: حصرى فى شخصية «الراقصة» خطأ المخرجين وحال البلد منعنى من مقاضاة طبيب التجميل
ميسرة: حصرى فى شخصية «الراقصة» خطأ المخرجين وحال البلد منعنى من مقاضاة طبيب التجميل




كتبت- مريم الشريف
عبرت الفنانة ميسرة عن سعادتها بعودتها الفنية عقب فترة غياب، من خلال مسلسل «حوارى بوخاريست» والذى عرض خلال شهر رمضان الماضى.
وأضافت أنه عمل ناجح بكل مقايسة من الفنانين المشاركين به والتصوير والإخراج فضلا عن قصته، وهذه الأركان الأساسية التى تتسبب فى نجاح أى عمل، أى كانت متوافرة له كل مقومات النجاح.
وعن دورها فى العمل أكدت أنه بالرغم من كونها شخصية راقصة، والتى قدمتها من قبل فى أكثر من عمل فنى، إلا أن فى هذا العمل كان المضمون مختلف، والتشابه فى مهنتها فقط، وهذا ما جذبها للدور والإنسانيات فى شخصية «يونية» رغم حبها للشهرة التى ضيعت فيها عمرها، إلا أنه لم تكن بالنسبه لها أغلى مما حولها كى تبيعهم من اجل الشهرة، رغم إنها امرأة بسيطة وجاهلة وكل خبراتها تنحصر فى الحارة والملهى الليلى الذى تعمل به، لكنها لم تغير مبادئها.
وعن غيابها الفنى لمدة أربع سنوات أوضحت أن انشغالها بالسياسة ومتابعة شئون البلد السبب فى ذلك، حيث كانت حريصة على نزول التحرير منذ ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو.
ومن ناحية أخرى عبرت ميسرة عن أمنيتها فى تكرار التعاون مع الزعيم عادل إمام بعدما قدمت معه فيلمى «السفارة فى العمارة» و«بوبوس» .
وأكدت أنه لم تأت لها فرصة كى تشاركه فى الدراما، ولكنها على يقين بأنه إذا وجد لها دور فى أى عمل له يناسبها سيحدثها، وهذة ميزة الزعيم على حد قولها، مشيرة إلى إنها من عشاق عادل إمام، خاصة لكونه شخصية إنسانية جدا على المستوى الشخصى بالإضافة إلى أنه فنان كبير استطاع الحفاظ على مكانته طوال أكثر من أربعين عاما مضت.
وكشفت عن أنه عرض عليها الفترة الماضية أكثر من عمل فنى الا انها اعتذرت عنه، خاصة لانها قررت بألا تخوض أى عمل تشارك به بشخصية قدمتها من قبل، حيث ترغب فى التنويع فى أعمالها المقبلة، أو يكون عملاً جيدًا يترك أثره لدى المشاهدين كـ«حوارى بوخاريست»، مشيرة إلى أن المخرجين السبب فى حصرها فى دور الراقصة خلال اكثر من عمل فنى من قبل، حيث كان خطأهم وليس خطأ منها على حد قولها، لكون أغلب المخرجين يعود إلى تاريخها من الادوار السابقة التى قدمتها، وبالتالى يبتعدون عن الابتكار، كما انها لا تنكر أن هناك مخرجين مبتكرين ولكن قلائل.
وعبرت عن امنيتها فى تقديم شخصية امرأة وطنية او سيدة مجتمع مطحونة، خاصة ان الفنان دائما طموح فى تقديم جميع الأدوار، ولكن الاهم ان يكون هناك مخرج لديه الجرأة ومتمكن من ادواتة لاخراج شخصيات مختلفة من الفنان أمامه.
وعن قضية التجميل فى أنفها والتى أجرتها منذ سنوات، أعقبها مقاضاة الطبيب القائم بها لتسببه فى صعوبة فى التنفس لديها، أوضحت ميسرة إنها مهملة فى متابعة هذة القضية بسبب انشغالها فى الثورة الفترة الماضية، وحينما حاولت السير فى القضية مرة أخرى نظرت إلى وضع البلد ووزارة الصحة فوجدته لا يشجع من الأساس لكى تدخل فى معركة.
وأكدت أنها حينما قامت برفع هذه الدعوى كان هدفها عدم التعامل مع هذا الطبيب لكونه غير أمين أو مؤهل، بالإضافة إلى إنها لم تر  فى حياتها دورًا لنقابة الأطباء فى معاقبة الطبيب إذا أخطأ وإنما تدافع عنه، وكذلك بخصوص الطب الشرعى، وهذا يهدم الكيان الطبى لأنه يفسد سمعته، مشيرة إلى أن أشخاص كثيرين  خارج مصر أخبروها بأنهم امتنعوا عن القدوم إلى مصر والعلاج فيها لكثرة الأخطاء الطبية وعدم محاسبة المسئولين.
وتابعت قائلة: الحمدلله سافرت وقمت بإجراء العملية فى الخارج».