الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزراء الخارجية يرفضون تقرير الجامعة حول تطوير منظومة العمل العربى المشترك لعدم دراسته بشكل جيد




يجتمع اليوم فى العاصمة العراقية بغداد عدد محدود من القادة العرب إذ يشارك 8 رؤساء من اجمالى 22 رئيسا فى اجتماع القمة العربية فى دورتها العادية 23 وقد توقع الكثير المشاركة الضعيفة والمحدودة من جانب ملوك ورؤساء الدول العربية فى تلك القمة نتيجة لعدم استقرار الأوضاع فى الدول العربية إضافة إلى الخلافات العربية العربية، فاقتصر الحضور الرئاسى على كل من رؤساء السودان وتونس والصومال وجيبوتى وجزر القمر وأمير الكويت لبنان إضافة إلى مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبي، فى حين اقتصر تمثيل كل من السعودية والبحرين ليكون على مستوى المندوب فى حين يترأس وزراء خارجية كل من مصر والمغرب والإمارات واليمن والجزائر وفود بلادهم ومن المقرر أن تتم الموافقة على القرارات التى رفعهاوزراء الخارجية فى اجتماعهم أمس والمتضمن تقريراً عن العمل العربى المشترك إضافة إلى 9 بنود أخرى هى القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلي، إضافة إلى تطورات الوضع فى سوريا واليمن والصومال، كما يستحوذ الارهاب الدولى وسبل مكافحته على بند مستقل، كما يناقش القادة العرب سبل كيفية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل، كما سيناقش وزراء الخارجية النظام الأساسى للبرلمان العربى الذى يتخذ من دمشق مقرا له إضافة إلى ذلك القرارات التى وافق وزراء الاقتصاد والمالية العرب على رفعها للقمة العربية فى اجتماعهم أمس، المصادر كشفت عن أن مسودة القرار المتعلق بالوضع فى سوريا سوف يكون هو القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الأخير مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف والمتضمن خطة الخمس نقاط وهى وقف العنف من أى مصدر كان، عدم التدخل الخارجي، آلية رقابة محايدة، اتجاه وصول المساعدات الإغاثية لجميع السوريين، الدعم القوى لمهمة كوفى عنان، كما تتضمن مسودة القرار دعوة جميع أطياف المعارضة السورية إلى الحوار والتوحد من أجل الوصول بصيغة مشتركة.
 
فى الوقت نفسه كشفت المصادر لروزاليوسف أن وزراء الخارجية رفضوا فى اجتماعهم أمس تقرير الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى عن تطوير منظومة العمل العربى المشترك وطالبوا خلال اجتماعهم أمس بعدم إدراج هذا البند على جدول اعمال القمة مشيرين فى ذلك إلى أن هذا البند لم يحظ بالدراسة الكافية من جانب الدول العربية إضافة إلى ذلك أن عملية التطوير منذ بداية الحديث عنها فى قمة سرت 2010 سواء العادية أو الاستثنائية لم تلق تجاوب عربيا على الاطلاق بل ادت إلى مزيد من الخلافات ومن ثم فقد أقر وزراء الخارجية بتأجيل النظر فى مسألة تطوير العمل العربى المشترك فى هذه القمة.