وفاة رئيس «الجماعة الإسلامية» داخل السجن تشعل الخلافات مع «الداخلية»

كتب -  سعد حسين ورمضان أحمد


وفاة عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية داخل السجن، أشعلت الخلافات بين وزارة الداخلية والجماعة الإسلامية.
وبينما قال مسئول الإعلام بوزارة الداخلية: إن عصام دربالة  توفى أثناء احتجازه فى أحد السجون بالقاهرة نتيجة «حالة مرضية» يعانى منها موضحا أنه بتوقيع الكشف الطبى عليه تبين أنه كان يعانى ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض فى ضغط الدم وارتفع نسبة السكر بالدم، وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة وأثناء نقله إلى المستشفى حدث له نزيف بالأنف وهبوط فى الدورة الدموية والتنفسية أدت لوفاته،موضحا أنه أصيب بجلطات فى السابق، فيما قالت الجماعة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إنه توفى جراء منع العلاج عنه ما أدى إلى دخوله فى غيبوبة كاملة ما أفضى إلى وفاته.
ونفى اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون عدم تقديم الرعاية الطبية لدربالة «58 عاما» وقال «الكلام ده مش مظبوط».
وأضاف: إن دربالة كان مسجونًا فى سجن العقرب، وتم ترتيب تسليم جثمانه لأسرته بمعرفة الجهات المختصة وفى الأغلب سيتم دفنه فى بلده بالمنيا.
 وقال المستشار طارق أبوزيد المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة: إن ممثل من النيابة العامة قام بمناظرة جثة عصام دربالة داخل السجن وأن تقرير الأطباء أثبت أن سبب الوفاة هو ارتفاع فى ضغط الدم وحالة مرضية أخرى كان يعانى منها سابقا.
كما أكد المستشار أحمد مجدى مدير نيابة المعادى أنه كلف الطب الشرعى بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، وطبيعة الأمراض التى كان يعانى منها.
يذكر أن دربالة ألقى القبض عليه فى مايو الماضى  على ذمة تحقيقات فى اتهامات موجهة له من بينها تولى قيادة جماعة أسست بالمخالفة للقانون.