الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمين «الأعلى للثقافة» يرد على التصريحات المنسوبة له

أمين «الأعلى للثقافة» يرد على التصريحات المنسوبة له
أمين «الأعلى للثقافة» يرد على التصريحات المنسوبة له




نفى الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريحات منسوبة له لم يقلها على الإطلاق، حيث وردت عبارة «انتهى زمن العواجيز» منسوبة له، وكان ما قاله فى هذا الإطار أنه يثمن القامات الكبيرة من رواد الثقافة وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة، وأنه إذا ما خلا مكان داخل لجان المجلس الأعلى للثقافة بالوفاة أو الإعارة للعمل بالخارج فمن الممكن أن يحل محل العضو شاب أو فتاة.
وأكد بدران أنه يكن كل تقدير واحترام لكل أعضاء لجان المجلس لأنهم يثرون المجلس علما وفكرا وأدبا، كما تداول البعض شائعة بأن «بدران» أمر برفع تمثال العلامة رفاعة الطهطاوى من أمام المركز القومى للترجمة، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة، فالتمثال لا يزال فى مكانه لأن «الطهطاوي» أحد أعلام الثقافة والتنوير، ولا يمكن أن يقال هذا الكلام ولو على سبيل المزاح.
كما نسب إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة قوله أن التنوير مصطلح سىء السمعة، وهو كلام مغلوط ومجتزأ من سياقه، وكان أحرى بمن أشاعه وأخرجه من سياقه ان يكون صادقا مع نفسه، لأن الكلام الصحيح الذى قاله بدران « أن أعداء التنوير قد جعلوا التنوير سيئ السمعة وأن مشروعى هو التنوير ونشره فى ربوع مصر»، وبالتالى فلا يمكن أن يكون التنوير سيئ السمعة حتى لو أراد أعداؤه أن يكون هكذا لأن التنوير هو إعمال العقل وهو  المشروع الرئيسى للثقافة.
كما ردد البعض مقولة منسوبة للأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وهى «أن رجال الدين هم الذين يجددون الخطاب الثقافى»، وهذا كلام لا أساس له من الصحة، وأن ما قيل عكس ذلك، وهو أن المثقفين عليهم أن يجددوا الخطاب الثقافى حتى يصل إلى المدن والقرى والنجوع.
وقال بدران «نتمنى أن يتحرى الجميع الدقة فيما يتم نقله، فمصرنا وهى تعيش فرحة انتصار شق قناة السويس الجديدة بحاجة إلى نشر التنوير ليكون التفكير فريضة بدلا من التكفير والتفجير».