الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزارة الأوقاف تخلى مسئوليتها.. والحسينى يرد «هو أنتم مسئوليتكم الأوراق فقط»

وزارة الأوقاف تخلى مسئوليتها.. والحسينى يرد «هو أنتم مسئوليتكم الأوراق فقط»
وزارة الأوقاف تخلى مسئوليتها.. والحسينى يرد «هو أنتم مسئوليتكم الأوراق فقط»




شهدت حلقة «السادة المحترمون» للإعلامى يوسف الحسينى مساء أمس الأول جدلاً شديدا حول اعتلاء السلفيين المنبر كانت الحلقة مخصصة لمناقشة دعوات تجديد الخطاب الدينى وعدم تجاوب الأزهر والأوقاف وكان الشيخ احمد كريمة ضيف الحلقة.

وتساءل الحسينى كيف نأتى بخطاب دينى معاصر ونحن نسمح للسلفيين باعتلاء المنبر، من جانبه قال محمد عبدالرازق رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف فى مداخله هاتفية  انه لا يوجد إلا ياسر برهامى وهو يحمل مؤهلًا أزهريًا وتم اختباره بوزارة الأوقاف والتصريح له لمده 3 شهور و تم أخذ تعهد عليه الأسبوع الماضى بالالتزام بتعليمات وزارة الأوقاف ولابد ان يحصل على تصريح من أى محافظة يلقى خطبه بها وحصل على تصريح واحد بإلقاء خطبة 8 الماضى بهذا الشهر.
وقاطعه الحسينى: هو أصدر فتوى عن كون أرباح قناة السويس «ربا» كيف تسمحون له باعتلاء المنبر لمجرد انه يلتزم بإطار خطبه إلا أن فتواه تذهب إلى الرفض والتكفير وقال عبدالرازق ان من يتحمل تلك الفتاوى دار الإفتاء.
ورد الحسينى أجيب ابوبكر البغدادى مثلا ليعتلى المنبر وأقول ان دار الفتوى المسئولة وانسى تفكيره وتآمره على الدولة أو ياسر برهامى الذى يقول للناس إن أرباحكم من القناة ربوية وكأنكم تقولون للناس هذا رجل جيد وما يقوله لكم خذوه والدكتور عبدالرحمن البر أزهرى هل عندما يخرج من السجن سيعتلى المنبر.
ورد عبد الرازق ان وزارة الأوقاف معنية بأن يكون لديه مؤهل أزهرى وتوجد مؤسسات أخرى معنية بالمسائل الأخرى فاعترض الحسينى قائلا: هل انتم معنيون بمراجعة الوراق فقط.  
من جانبه قال الشيخ كريمة: إن الوزارات مفترض أن تكون سياسية بالدرجة الأولي، وعن تجديد الخطاب الدينى قال هل التجديد لنرضى من يسمون أنفسهم مثقفين إنما رسالة وليس رد فعل  وقال انه  لا علاقة بين المثقفين بالخطاب الدينى لكونه ليس تخصصهم وممكن ان يأتى باقتراح يفتح باب جهنم.
وانتقد السادات وقال انه عندما لعب بورقة الدين فى السياسة والعكس بدأت نشوء التنظيمات وإحياء جماعة الإخوان وأتى مبارك وعقد الصفقات لتصبح لهم سيطرة على المشهد ثم باغتنا الإعلام السلفى بـ10 قنوات تجذب الجمهور مع تقوقع الأزهر و الأوقاف وترك الساحة لهم ولفت الى وجود الملايين الموقوفة للدعوى
وتابع: إننا نحتاج الى تأصيل و المسمى لا يكون تجديدًا انما واقعية الخطاب الديني، وقال ربنا يقيد كل فترة الأكفاء وليس اهل الثقة.