موسى يطرد سلفيًا.. ويهاجم «تميم» داعيًا دعم الجيش الحر

كتب - محمد قبيصي
شهدت حلقة الإعلامى أحمد موسى أمس الأول ببرنامج «على مسئوليتى» على قناة صدى البلد طرد شيخ سلفى بسبب خلاف فى الحوار ومن جانبه قال الداعية السلفى عماد رفعت انا لست محسوبًا علي احد وانا سلفي بمعني الكتاب والسنة ولا انتمي للدعوة السلفية لكن علمني ابي الا أتحدث قبل الكبير فرد موسى تحدث فقال رفعت ظهر كلام من الدعوة السلفية عن الحديث عن كون عائد قناة السويس ربا لم اعرف الا وانا داخل وعمل الفتوي للمفتي وتسأل الدعوة عن بينها وانتهى الحوار الي خلاف بينهما وطرد موسي رفعت.
وقال دكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادى انه لا يوجد ما يسمى بالاقتصاد الإسلامى وما يردد هو عمليات نصب والحديث عن كون عائد قناة السويس ربا من يطلقه إما جاهل أو حاقد او خائن مؤكدًا ان مكاسب قناة السويس مستمرة مدى الحياة.
وفى سياق آخر أكد موسى، أنه ليس له خلاف مع الشعب القطرى إطلاقا، ولكنه ينتقد سياسات النظام الحاكم الذى يترأسه تميم بن حمد، مشيرا إلى أنه يدعم الجيش القطرى الحر ضد النظام المستبد، مشيرا إلى أنه سيدحر إرهاب تميم، على حد قوله.
وأضاف موسى: إن الجيش القطرى الحر سيفتح قناة فضائية جديدة 15 سبتمبر المقبل، لمواجهة النظام القطرى العميل والمتآمر، موضحا أن صفحة الجيش القطرى الحر على «فيس بوك» لاقت تضامنا ودعم الكثير من أبناء الشعب القطرى الرافض لسياسات حكومته.
وأوضح موسى، أن النظام الحاكم فى دولة قطر انقلابي؛ لأن تميم انقلب على والده حمد، لافتا إلى أن هناك حكومة إنقاذ تُشكل فى الخارج لإسقاط نظام الأمير تميم بن حمد حاكم قطر. وطالب الإعلامى أحمد موسى، المشاهدين بإرسال رسائل ومداخلات هاتفية خلال فترة البرنامج على الهواء مباشرة يوجه فيها رسالة لحاكم دولة قطر الأمير تميم بن حمد، ووزير خارجيته خالد العطية. وقال موسى: «نفسى أسمع رأيكم فى حاكم قطر تميم ووزير خارجيته خالد العطية»، مضيفا: «عايز أعرف رأى المصريين حول النظام القطرى بكل حرية، وسأقرأ أى رسالة تأتى على الهواء مباشرة»، قائلا: «ماذا تقول لحاكم قطر تميم ووزير خارجيته خالد العطية؟»
ومن جهة أخرى أكد ان زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لمجلس القضاء الأعلى ليس كما ردد البعض لتدخله فى اختيار النائب العام مؤكدا ان مواد الدستور تحظر أى تدخل فى الاختيار.  وتابع: إن 65 سفينة عملاقة عبرت قناة السويس الجديدة فى أمان بحوالى 3 ملايين و800 ألف طن وكل يوم فى زيادة، لافتا إلى أنه يوجد وزراء يستحقون أن يتركوا منصبهم بسبب خوفهم الشديد من اتخاذ القرارات.