الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتشار مراكز غير مرخصة والرقابة الصحية غائبة

انتشار مراكز غير مرخصة والرقابة الصحية غائبة
انتشار مراكز غير مرخصة والرقابة الصحية غائبة




يعيش الأب والأم بهجة تغمرها الفرح الشديد بحلول مولود جديد، لكن تعكر صفوها اللجوء إلى الحضانات، فبعد خروج المولود للحياة بساعات قليلة، تجبره حالته اللجوء  إلى الحضانات سواء لاكتمال نموه أو معالجته من بعض الأمراض، لكن العجز يكمن فى عدم القدرة على انقاذ الرضيع من براثن الموت، فيلجأ الوالدان إلى المستشفيات الحكومية التى تصدمهما بعدم وجود أماكن متوفرة، فتسير بهما أقدامهما نحو المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية للإطلاع على الأسعار، وتتراوح أسعارها بين 500 و2000 جنيه حسب حالة المريض وتجهيزات الحضانة نفسها.
وفى مستشفى تبارك للأطفال بالسيدة زينب، سألنا إحدى الممرضات عن أسعار الحضانات كانت الإجابة 150 جنيهًا فى اليوم الواحد، مقابل دفع 1000 جنيه تأمين قبل دخول المستشفى، كما أن المستشفى لا يوجد فيه  أجهزة تنفس صناعي.
وبالمرور فى شارع بور سعيد فى منطقة السيدة زينب أيضاً، وجدنا مركز الشروق الطبى للأطفال، هناك أكدت مسئولة المركز الطبى أن حضانة التنفس الصناعى فى المركز 550 جنيهًا سعرها فى اليوم إضافة إلى 1000 جنيه تأمين للمركز، وأن الإشاعات والتحاليل تتم على الحالة داخل المستشفى لكنها بأجر آخر، وتختلف حسب الحالة نفسها.
وفى أحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة، قال محمود عبدالسلام ممرض بالمستشفى، إن بعض معدومى الضمير استغلوا حاجة الناس وأنشأوا مركزًا للحضانات فى شقق سكنية صغيرة والمسئول عنها بعض الممرضين مستغلين اسم أحد الأطباء عليها بمقابل مادى له كسبوبة لهم.
 وأضاف «عبدالسلام»، أن الحضانات لا تأخذ مساحة كبيرة، ويتم الوصول إليها عن طريق توزيع بعض الكروت التى تحتوى على عناوين المركز وأرقامه، ويقوم بهذه المهمة بعض العمال وأفراد الأمن الخاص فى المستشفيات الحكومية والخاصة الكبيرة، مقابل مبلغ مادي، وذلك حسب الحالات.
وأشار إلى أن الأسعار تختلف فى الحضانات حسب حالة المريض من احتياجه إلى جهاز تنفس صناعى وأكسجين أو مرض الصفراء وغيرها، وفى رأيه لا تحتاج الحضانة سوى إلى التمريض فقط إضافة إلى طبيب لإدارته وعلاج الحالات، وأشار إلى أسماء 3 أماكن بها حضانات غير مرخصة وهى مركز «التقوى» بجسر السويس، و«الصفا» بالعباسية،  و«الابتسامة» بمصر الجديدة.