الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مصرع شرطى وإصابة آخر فى ختام إحياء الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون

مصرع شرطى وإصابة آخر فى ختام إحياء الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون
مصرع شرطى وإصابة آخر فى ختام إحياء الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون




ترجمة : وسام النحراوى – وكالات الأنباء
شهدت مدينة فيرجسن الأمريكية أعمال عنف وصدامات مع قوات الأمن  فى ختام يوم خرج فيه المتظاهرون إلى الشوارع لإحياء الذكرى الأولى لمقتل الشاب الأسود مايكل براون (18 عامًا) برصاص شرطى أبيض فى أغسطس العام الماضي.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أنه تم إطلاق النار على ضابط شرطة من مسدس مسروق أثناء الاحتجاجات عندما كان يتعقب رجلا من بين مئات الأشخاص الذين يتظاهرون فى الشارع، ما أدى إلى وفاته.
وأضافت الصحيفة إنه تم العثور على رجل ثان مصابا بطلق ناري، ما تسبب فى تزايد التوترات فى فيرجسون ولجوء الشرطة لإطلاق أعيرة نارية لتفرق المتظاهرين، وقالت الشرطة فى ميكرفون إن بقاء المتظاهرين فى الشارع انتهاك للقانون، ويجب أن يقفوا على الرصيف وليس فى الشوارع.
ومن الجدير بالذكر أن فيرجسن كانت قد شهدت تظاهرات عنيفة فى نوفمبر الماضى بعدما قررت هيئة الاتهام تبرئة الشرطى الذى أطلق النارعلى براون.
كانت التظاهرات قد بدأت بمشاركة حوالى 300 شخص فى مسيرة صامتة وقفوا خلالها أربع دقائق ونصف الدقيقة فى إشارة إلى المدة التى تركت فيها جثة براون أى أربع ساعات ونصف فى الشارع قبل نقلها.
وارتدى الكثيرون قمصانا طبعت عليها صور براون وعبارة «اختار التغيير»، وحمل آخرون لافتات كتب على بعضها «اوقفوا قتل الاطفال السود».
وسار الجمع فى شوارع فيرجسن وصولا إلى كنيسة «سانت مارك»، التى شكلت مركزا خلال التظاهرات بعد مقتل براون.
أما فى نيويورك، فقد تجمع العشرات فى ساحة «يونيون» تضامنا مع فيرجسن وللمطالبة باستمرار التظاهرات ضد حوادث قتل عناصر الشرطة لأفراد من الأقليات، بينما تجمع المئات فى بروكلين للاحتجاج على نفس السبب وتم اعتقال عدد منهم.
ومن الجدير بالملاحظة أنه حتى الآن لم يحدث تحرك مهم من المشرعين لفرض إصلاحات على جهاز الشرطة بشكل فعلي.
فقد وصف كورنل ويليامز رئيس المؤسسة الوطنية لتقدم المواطنين السود، واحدة من أقدم المنظمات المدافعة عن الحقوق المدنية، مسار التغيير التشريعى بـأنه «مجمد».
وحث ويليامز على إقرار قوانين ضد السلوك العنصرى للشرطة وعلى دعم إصلاحات تنص على ضرورة استخدام كاميرات مثبتة على بدلات الشرطيين، فضلا عن تعيين مدعين عامين مستقلين واعادة تدريب الشرطة.
من جهته، رفض الرئيس الأمريكى باراك أوباما انتقادات تتهمه بالتقصير فى معالجة القضايا العنصرية فى وقت مبكر من ولايته بصفته أول رئيس أمريكى من أصول إفريقية.
وتحول مقتل براون وغيره من الأمريكيين من أصول إفريقية إلى قضية وطنية وأطلقت حملة على شبكات التواصل الاجتماعى بعنوان «حياة السود مهمة».