الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إطلاق نار قرب القنصلية الأمريكية.. ومقتل وإصابة 10 فى هجوم انتحارى على قسم شرطة فى إسطنبول

إطلاق نار قرب القنصلية الأمريكية.. ومقتل وإصابة 10 فى هجوم انتحارى  على قسم شرطة فى إسطنبول
إطلاق نار قرب القنصلية الأمريكية.. ومقتل وإصابة 10 فى هجوم انتحارى على قسم شرطة فى إسطنبول




كتب - محمد عثمان وأميرة يونس -وكالات الأنباء
شهدت مدينة إسطنبول التركية، صباح أمس، إطلاق نار قرب مقر القنصلية الأمريكية.
وجاء إطلاق النار غداة وصول 6 مقاتلات أمريكية من طراز «إف 16»، إلى قاعدة «إنغرليك»، جنوب تركيا، مع انضمام تركيا إلى عمليات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش».
وكان مسئولون عسكريون فى حلف شمال الأطلسى «الناتو»، ومصادر رسمية فى تركيا،قد أكدوا على وصول 6 مقاتلات أمريكية من طراز «إف 16»، على الأقل، إلى قاعدة «إنغرليك»، جنوبى تركيا.
وذكر بيان للبعثة الأمريكية إلى حلف الناتو، أن نشر هذه المقاتلات يأتى ضمن عملية «العزم التام»، التى تقودها الولايات المتحدة، ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف باسم «داعش»، الذى ينشط مسلحوه فى شمال كل من سوريا والعراق.
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية إن الشرطة اعتقلت أحد المشاركين فى إطلاق النار، وتطارد آخر، مضيفة: إن إطلاق النار لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وأشارت إلى انتشار عدد كبير من عناصر الشرطة فى المنطقة.
وأفادت وكالة «جيهان» للأنباء أن المهاجمين لمبنى القنصلية رجل وامرأة.
وذكرت قناة «إن.تى.فى» التليفزيونية أن الشرطة التركية اعتقلت امرأة مشتبه بعلاقتها بالهجوم.
وأعلنت القنصلية الأمريكية فى بيان مقتضب غلق أبوابها أمام الجمهور حتى إشعار آخر، وأضاف البيان: إن القنصلية تعمل مع الشرطة التركية للتحقيق فى ملابسات الحادث.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أعلن، أواخر يوليو الماضى، أن بلاده سوف تسمح للتحالف الدولى ضد «داعش»، باستخدام «إنجرليك» فى عملياته، وذلك فى الوقت الذى بدأت فيه بلاده شن غارات ضد التنظيم فى سوريا، وضد حزب العمال الكردستانى فى العراق.
وجاء الهجوم بعد ساعات من هجوم بسيارة مفخخة على مخفر للشرطة فى منطقة «سلطان بيلي» فى اسطنبول، بحسسب مصادر أمنية.
وأفادت وكالة «الأناضول» للأنباء بأن الهجوم أسفر عن إصابة عشرة أشخاص بجراح طفيفة، بينهم 7 مدنيين وثلاثة ضباط.
ووفق وكالة «أناضول» تعرض عناصر الشرطة الذين كانوا يتخذون تدابير أمنية فى موقع الهجوم (الانفجار)، قرب المخفر، إلى إطلاق نار من قبل مسلحين، ما أدى إلى اشتباك بين الجانبين.
وتعرض أحد رجال الشرطة لإصابة بالغة فى الاشتباك مع المهاجمين، فيما تعمل قوات الأمن على تحديد هوية المهاجمين القتيلين.
وأطلقت قوات الأمن التركية حملة من أجل القبض على المهاجمين، الذين لاذوا بالفرار إلى الشوارع الجانبية فى المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن عناصر الشرطة تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين مؤكدة أن قائد السيارة لقى مصرعه.
على صعيد آخر، اتهم زعيم حزب العمال الكردستانى تركيا بحماية تنظيم «داعش» من خلال الهجوم على المقاتلين الأكراد.
وقال جميل بايك للـ «بى بى سى» إنه يعتقد أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتمنى النجاح لتنظيم «الدولة»، لمنع حزب العمال الكردستانى من تحقيق مكاسب، مضيفا: إن المفاوضات بين أنقرة والأكراد هى «الخيار الوحيد» لإنهاء النزاع.
وكانت قد انهارت هدنة تم التوصل إليها بين الحزب وتركيا حين قامت أنقرة بقصف قواعده شمال العراق فى نفس الوقت الذى كانت تقصف فيه أهدافا لتنظيم «داعش».
ورفعت تركيا حالة التأهب إلى أعلى درجاتها منذ بدء حملة عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستانى الانفصالى شمالى العراق وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا الشهر الماضى.