مطالبات بخروج الأساقفة من انتخابات البطريرك

طالب عدد من المفكرين الأقباط بتنازل أساقفة الإبراشيات عن الترشح في انتخابات اختيار البطريرك المقبل، وقال المفكر كمال زاخر مؤسس جبهة العلمانيين: نحن لانتحدث عن مطلب شعبي وإنما عن قوانين كنسية لا يجوز مخالفتها.. وأضاف أن الكنيسة ملتزمة بتعاليم الكتاب المقدس والرسل والمجامع المسكونية.. موضحا أن هناك نصوصا صريحة تمنع ترشح أساقفة الإبراشيات.
 
وأضاف: أي رفض لقوانين الكنيسة غير مقبول كما ان ترشح الأساقفة يفتح الباب للصراع بينهم خاصة أن كل مرشح من الأساقفة يأتي ومعه خلافاته وصراعاته مما يجعلنا أمام «صراع ممتد» لا نعرف متي ينتهي.  وقال المفكر مدحت بشاي خلال لقائنا مع الأنبا باخوميوس طرحنا عليه «تغيير اللائحة» ولكنه أبدي تخوفه من عدم القدرة علي تغييرها خاصة مع التغييرات السياسية ولذلك نطالب المجلس الملي والمجمع المقدس بالاجتماع والضغط علي المرشحين من الأساقفة للتنازل عن ترشحهم.
 
فنحن بحاجة إلي «دم جديد» من الرهبان يعيد ذكري رجل الصلاة البابا كيرلس لان تجربة البابا شنودة صعب تكرارها فقد كان يملك كاريزما وتاريخًا في العمل الكنسي واستطاع أن يوسع الكنيسة الأرثوذكسية في كل العالم.. وأضاف بشاي: الأقباط في زمن الإخوان يحتاجون إلي شخصية روحية مثقفة ولها رؤية عن الواقع.
 
مشيرا إلي أنه إذا فشلت الجهود للضغط علي الأساقفة للتنازل فلا يوجد ما يمنع الانتظار لحين تشكيل مجلس الشعب الجديد وعرض تعديل اللائحة عليه بدل من أن يجبرونا علي الاستمرار في شيء مخالف ولائحة تمييزية طبقية في عصر يحتاج إلي الحكمة. ورفض مدحت بشاي ما قرره الأنبا باخوميوس بمنع بث انتخابات البابا علي القنوات الفضائية متسائلا: كيف ينتخب الشعب المرشحين اذا كان لا يعرف معظمهم؟