الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عجز الميزانية وصل 45 مليون جنيه.. وتعيين مديرة تحرير للجريدة

عجز الميزانية وصل 45 مليون جنيه.. وتعيين مديرة تحرير للجريدة
عجز الميزانية وصل 45 مليون جنيه.. وتعيين مديرة تحرير للجريدة




كتب ـ إبراهيم جاب الله
هددت 3 أزمات جديدة بتفجير اتحاد العمال خاصة قبل انطلاق مرحلة الانتخابات البرلمانية، بجانب اشتعال الخلافات بين قيادات الاتحاد وناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة.
الأزمة الأولى داخل الاتحاد اشتعلت بعد قيام جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال بإصدار قرار بترقية نجوى إبراهيم الصحفية بجريدة العمال إلى منصب مدير تحرير الجريدة بجانب عدد آخر من المحررين الأمر الذى أدى إلى تزايد غضب وزيرة القوى العاملة ضد قيادات الاتحاد واتصلت على الفور برئيس الاتحاد لإبلاغه اعتراضها لأن النص المنشور للقانون يسىء للوزارة.
وكانت مديرة التحرير التى كافأها رئيس الاتحاد بترقيتها قد نشرت نص غير صحيح لمشروع قانون العمل الجديد على صفحات جريدة العمال بما أغضب الوزيرة، وتقدم على الفور رئيس الاتحاد باعتذار مكتوب غلى الوزيرة يؤكد فيه أنه تم تحويل المحررة إلى التحقيق بسبب نشرها مشروع قانون غير صحيح يسىء لوزارة القوى العاملة، الغريب أنه بعد هذه الأزمة بعدة أيام أصدر رئيس الاتحاد قرارًا بترقيتها إلى مدير تحرير للجريدة.
وتأتى الأزمة الثانية التى تهدد بتفجير الاتحاد من الداخل بسبب قيام عادل عبدالصبور رئيس التحرير التنفيذى لجريدة العمال سابقًا بتقديم بلاغ للنائب العام يكشف فيه مخالفات مالية بالاتحاد وصلت إلى وجود عجز فى ميزانية الاتحاد بنحو 45 مليون جنيه معتبرًا أن ذلك بمثابة إهدار للمال العام ولأموال العمال البسطاء فى المصانع والشركات.
البلاغ الذى جاء تحت رقم 13724 طالب فيه عبدالصبور بالتحفظ على جميع الأموال والمستندات وتشكيل لجنة مؤقتة لفحص الأوراق والمستندات المتحفظ عليها وإدارة شئون الاتحاد وتسيير الأعمال وكذلك فتح ملفات النقابات العامة.
وكشفت مصادر فى اتحاد العمال أن الأزمة الثالثة والأخطر هى دعوة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء النقابات العمالية إلى عقد اجتماع لهم فى قرية الأحلام التابعة للاتحاد فى الساحل الشمالى وذلك نهاية الأسبوع الجارى وهو ما اعترضت عليه قيادات وعمال بالاتحاد معتبرين أن هذه الخطوة سوف تكلف ميزانية الاتحاد ومؤسساته آلاف الجنيهات رغم العجز فى ميزانية الاتحاد، واحتياج العمال إلى هذه الأموال.
وقالت المصادر: إن سفر ما يقرب من 40  قيادياً عمالياً هم إجمالى عدد مجلس إدارة اتحاد العمال ورؤساء النقابات العمالية الذين يشاركون فى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد سوف يترتب عليه إلغاء حجوزات بعض المواطنين والعمال فى قرية الأحلام من أجل توفير أماكن لقيادات الاتحاد خاصة أن هذا التوقيت هو ذروة موسم المصايف، هذا بالإضافة إلى تكاليف السفر والانتقالات لقيادات الاتحاد.
وأوضحت المصادر أنه كان يمكن توفير كل هذه النفقات التى تصرف من أموال العمال، عن طريق عقد مجلس إدارة اتحاد العمال داخل الاتحاد وهو ما يحدث كل مرة، وتساءلت المصادر عن سر عقد مجلس الإدارة فى هذا التوقيت بالساحل الشمالى.
المصادر أكدت أن كل هذه الأزمات قد تضر بمرشحى اتحاد العمال فى الانتخابات البرلمانية وأن بعض القوائم الانتخابية المنضم لها قيادات عمالية ومنها قائمة «فى حب مصر» تراجع بالفعل أسماء هذه القيادات وقد يتم الإطاحة ببعضهم من القائمة.